الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الطب من 91.5%.. توقعات تنسيق الثانوية العامة

الثانوية العامة
الثانوية العامة

قال رفعت فياض، الخبير التعليمي، إن نتيجة الثانوية العامة هذا العام كانت مشابهة لنتيجة العام الماضي من حيث الشكل، ولكنها كانت أعلى من حيث نسب النجاح التي وصلت لـ87.8%، موضحا أن تنسيق الثانوية العامة هذا العام قد يشهد بعض التغييرات.

وأضاف "فياض"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن طلاب الثانوية العامة الذين حصلوا على مجاميع أعلى 95% فأكثر كانوا 0.53% في العام الماضي، أما هذا العام فانخفض هذا العدد لأقل من 0.5%، وهذا مؤشر يؤكد أن الحد الأدنى للقبول في كليات القمة سيقل هذا العام بما يقرب من 1% على الأقل.

وأوضح أن كليات الطب البشري من الممكن أن تقبل مجاميع تبدأ من 91.5%، ويليها انخفاض في كلية طب الأسنان بانخفاض بنسبة تصل لـ0.5%، يليها كلية العلاج الطبيعي التي زاد الإقبال عليها عن كلية الصيدلة.

ولفت إلى أن التوقعات تُشير إلى أن القبول في كلية الصيدلة هذا العام يبدأ من 88%، ونفس الأمر ينطبق على كلية الهندسة، ولكن هذا الأمر يرتبط بما تقرر لجنة التنسيق العليا بالمجلس الأعلى للجامعات عن الشريحة التي ستقبلها كل كلية، فإذا زادت هذه الشريحة سينخفض الحد الأدنى بالقبول بنسبة أكبر.

رفعت فياض: الثقافة الاجتماعية تجاه كليات القمة بدأت تتغير

وأشار إلى أن عدد الطلاب الموجودين في شهادة الثانوية العامة في القسم الأدبي كانوا في الماضي ثلث عدد الطلاب القسم العلمي، أما الآن فالأمر انعكس، بسبب تخوف الطلاب من الدخول إلى الأقسام العملية أو الرياضية.

وواصل أن أن خريجي الكليات الأدبية لا نستطيع إلحاقهم بكليات الذكاء الصناعي والتخصصات الحديثة، ولذلك هناك ضرورة لإرشاد الطلاب بالتخصصات التي تواكب سوق العمل، لكي يغير الطلاب من ثقافتهم.

واستكمل، أن الثقافة الاجتماعية تجاه كليات القمة من الصعب تغييرها، مشيرًا إلى أنه لا توجد دراسة في مصر حول الأعداد المحددة من كلية الطب أو الهندسة أو باقي الكليات، والمجلس الأعلى للجامعات يتعامل مع كتلة بشرية كبيرة من خريجي الثانوية العامة، ويوزعهم على الكليات.

وأسهب، أن الثقافة المجتمعية الخاصة بطلبة الثانوية العامة تجاه كليات القمة بدأت تتغير، ولكن ببطء، بسبب قيام الدولة بتوفير روافد تعليمية مثل الكليات التكنولوجية المتوفرة لخريجي التعليم الفني، خلاف الجامعات الأهلية التي خرجت من رحم الجامعات الحكومية وعددها 12 جامعة، وتُدرس برامج غير موجودة في الجماعات الحكومة كنوع من التكميل.