قيادي بـ"الجبهة الديمقراطية" يطالب بتجميد حزب الحرية والعدالة وتخفيض التمثيل الدبلوماسي مع قطر وتركيا

استنكر هشام سعيد أبو السعد، مساعد رئيس حزب الجبهة الديمقراطية عضو المكتب
السياسي للحزب، في بيان أصدره اليوم، الاثنين، ما أسماه "الحملة التى
تتعرض لها مصر بسبب فض الاعتصامات التخريبية في ميداني النهضة بالجيزة
ورابعة العدوية بالقاهرة".
وقال أبو السعد، في بيانه، إن "مصر تتعرض
لحملة غير مسبوقة لزعزعة استقرارها والنيل من وحدتها وتماسكها من الداخل
ومن الخارج، ففى الداخل تكالبت علينا عصابات الإرهاب الإجرامية التي أسفرت
عن وجهها القبيح وراحت تعيث فسادا في الأرض وتحاول إحراق الأخضر واليابس
وتصوير الأمر في صورة الحرب الأهلية وإظهار الشعب المصري في حالة انقسام،
وتواكب مع هؤلاء بعض الشخصيات المرتعشة من أصحاب المصالح الخاصة والتي تعمل
من أجل ذاتها فقط، وأساءت إلى البلاد".
وأضاف البيان: "وفي الخارج
سارعت بعض الدول التي تبحث عن مصالحها والتي ترتبط بوجود هذه العصابات
الإرهابية في الحكم، بالدفاع عن حلفائهم وبذل جهود إعلامية ودبلوماسية
واقتصادية بهدف تشويه وجه ثورتنا وصبغها بصبغة غير حقيقية ومحاولة تركيع
هذه الأمة الأبية".
وشدد البيان على ضرورة "حل جماعة الإخوان
المسلمين وعدم السماح مستقبلاً بتأسيس أي جمعية تحت هذا الاسم واعتبارها
تنظيما إرهابيا، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ نفس الإجراء، إلى جانب
تجميد حزب الحرية والعدالة تمهيدا لحله بعد ما ثبت تورط قياداته وأعضائه في
أعمال إرهابية تضر بمصلحة الوطن، وتخفيض درجة التمثيل الدبلوماسي بين مصر
وكل من تركيا وقطر وجنوب أفريقيا إلى الحد الأدني مع تجميد جميع أوجه
التعاون مع هذه الدول وإبلاغ الإدارة الأمريكية بأن وجود آن باترسون فى
مصر غير مرغوب فيه بسبب تدخلها في الشأن الداخلي لمصر، الأمر الذى يخالف
الأعراف الدبلوماسية".
وطالب البيان أيضا بضرورة "الإعلان عن نتائج
التحقيقات التي تجري مع قيادات الجماعة الإرهابية ليتعرف الشعب على حقيقة
هذه الجماعة ومراجعة موقف الحاصلين على الجنسية المصرية خلال العامين
الماضيين، خاصة من قطاع غزة، والبدء فورا في غلق كل وسائل الإعلام الأجنبية
التي تسيء إلى مصر مع إعادة النظر في القواعد المنظمة لعمل هذه الجهات".