الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إنقاذ حياة مواطنة خلال متابعتها بالمبادرة الرئاسية 100 يوم صحة بالشرقية

صدى البلد

أكد الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية انه استكملت مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي ١٠٠ يوم صحة بمحافظة الشرقية، نجاحاتها في إنقاذ حياة المواطنين، حيث تم إنقاذ حياة سيدة أخري بمدينة الزقازيق بعد إنقاذ سيدتان بمدينة فاقوس، وذلك بعد قيام السيدة المقيمة بمدينة الزقازيق، بإجراء التحاليل والفحوصات الخاصة بالمبادرات الصحية ١٠٠ مليون صحة، والتي كشفت عن إصابة السيدة بإرتفاع شديد في سكر الدم، وحدوث اضطرابات في درجة الوعي، وذلك أثناء تقديم الخدمة الطبية لها من خلال الفرق الطبية بإحدى العيادات المتنقلة المنتشرة بمدينة الزقازيق، ضمن خطة المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة، وعلى الفور تم تكليف الدكتور فادي جلال مدير الإدارة الصحية بالزقازيق، باستدعاء سيارة الإسعاف، ونقل السيدة إلى المستشفى لاستكمال الفحوصات الطبية لها، وتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية للسيدة.

وأشار الدكتور هشام مسعود إلى تصدر الفرق الطبية التابعة لمديرية الشئون الصحية بالشرقية، المراكز الأولى في نتائج أعمال المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة على مستوى الجمهورية، وتقديم الخدمات الطبية للمواطنين، والذي يعزز ذلك من حرص الفرق الطبية على العمل بجد وإخلاص، ويشد من أزرهم، ويزيد من مسئولياتهم القومية تجاه خدمة المواطنين، وبذل المزيد من الجهد، لإمداد جميع المواطنين بمحافظة الشرقية بالخدمات الطبية، بما يساهم في خلو المجتمع من الأمراض، وتمتع المواطنين على أرض مصر بالصحة والرفاهية، مقدماً الشكر لرئيس الجمهورية، ومعالي وزير الصحة والسكان، ومعالي محافظ الشرقية، على الدعم المستمر للمنظومة الصحية، والشكر الموصول لجميع الفرق الطبية والإشرافية المشاركة في المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة عامة، والفرق الطبية التابعة للإدارة الصحية بالزقازيق خاصة، نظراً لجهودهم المخلصة المبذولة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين بمحافظة الشرقية.

وأوضح محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بأن المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة، تستمر حتى الأول من اكتوبر ٢٠٢٣، بهدف التوسع في تقديم خدمات مبادرات الصحة العامة ١٠٠ مليون صحة، وتكثيف العمل بها، مع تقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، وتفعيل نظام الإحالة إلى المستشفيات العامة والمركزية، والمراكز العلاجية المتخصصة، بالإضافة لتكثيف وانتشار القوافل الطبية، وأعمال مراقبة الأغذية، وصحة البيئة، وإجراء المسوحات الميدانية لرفع نسب التغطية بالتطعيمات الروتينية للأطفال، ولقاحات كورونا، مع إتاحة الخدمات العلاجية بأعلى جودة في جميع المنشآت الصحية.