مسلح ينهي حياة ثلاثة أشخاص ويتخلص من نفسه بحادث إطلاق نار في فلوريدا

قتل رجل أبيض مسلح ببندقية شديدة الانفجار ثلاثة سود في متجر دولار جنرال في جاكسونفيل بولاية فلوريدا أمس  السبت قبل أن يطلق النار على نفسه فيما وصفته سلطات إنفاذ القانون المحلية بأنها جريمة ذات دوافع عنصرية.

'كان إطلاق النار هذا بدوافع عنصرية، وكان يكره السود، حسب قول جاكسونفيل شريف تي.ك. في مؤتمر صحفي.

ولم يتم التعرف على المشتبه به، الذي وصفه ووترز بأنه رجل أبيض يرتدي سترة تكتيكية. وقال ووترز إن الضحايا الثلاثة – رجلان وامرأة – كانوا من السود.

وقال ووترز إن السلطات تعتقد أن مطلق النار تصرف بمفرده، وأنه قبل إطلاق النار قام بتأليف 'عدة بيانات' لوسائل الإعلام ووالديه وسلطات إنفاذ القانون توضح بالتفصيل كراهيته للسود.

وصف ووترز أسلحته بأنها من طراز غلوك وبندقية من طراز 'AR-15' وعليها صلبان معقوفة، في إشارة إلى مسدس طويل خفيف الوزن نصف آلي يستخدم غالبًا في عمليات إطلاق النار الجماعية.

وقال ووترز: 'إن الكراهية التي حفزت فورة القتل التي قام بها مطلق النار تضيف طبقة إضافية من الحسرة'.

وأضاف أنه تم رصد مطلق النار في كلية محلية تاريخية للسود، وهي جامعة إدوارد ووترز، حيث كان يرتدي سترته وقناعًا قبل الذهاب إلى الفرع المحلي لسلسلة دولار جنرال، وهي سلسلة متاجر للتخفيضات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وقالت شيري أونكس، العميلة الخاصة المسؤولة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي في جاكسونفيل، إن المسؤولين الفيدراليين فتحوا تحقيقًا في الحقوق المدنية وسيلاحقون منفذ الحادث باعتباره جريمة كراهية.

وقال أونكس: 'إن جرائم الكراهية كانت دائمًا وستظل دائمًا أولوية قصوى بالنسبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي لأنها لا تمثل هجومًا على الضحية فحسب، بل تهدف أيضًا إلى تهديد وترهيب مجتمع بأكمله'.

وتم إطلاع الرئيس الأمريكي جو بايدن والمدعي العام ميريك جارلاند على الحادث.

أصبحت عمليات إطلاق النار الجماعية شائعة في الولايات المتحدة، مع أكثر من 469 حادثة حتى الآن في عام 2023، وفقًا لأرشيف العنف المسلح. تُعرّف المجموعة غير الربحية إطلاق النار الجماعي على أنه أي إصابة أو مقتل أربعة أشخاص أو أكثر، ولا يشمل ذلك مطلق النار.

ويشبه حادث السبت في جاكسونفيل حادث إطلاق النار العام الماضي في بوفالو، حيث قتل أحد المتعصبين للبيض 10 سود، ووقع بعد خمس سنوات من قيام مسلح آخر بإطلاق النار خلال بطولة لألعاب الفيديو في جاكسونفيل، مما أسفر عن مقتل شخصين قبل أن يطلق النار على نفسه.

وأدان حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس إطلاق النار، واتخذ مطلق النار 'طريق الجبان للخروج'.

وقال ديسانتيس: 'إن إطلاق النار، بناءً على البيان الذي اكتشفوه من الحثالة الذي فعل ذلك، كان له دوافع عنصرية. وكان يستهدف الناس على أساس عرقهم. وهذا غير مقبول على الإطلاق'.