الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أوصى بتحنيط جثمانه| هل طلب محمد الفايد ألا يدفن في مصر؟.. حكاية صراع الملياردير وبريطانيا

محمد الفايد
محمد الفايد

توفي الملياردير محمد الفايد يوم الجمعة في بريطانيا عن عمر ناهز 94 عامًا، بعد مسيرة حافلة في مجال الاقتصاد وريادة الأعمال. وتمت مراسم تشييع جثمانه بعد صلاة الجمعة من مسجد ريجانتس بارك في لندن.

 

 

"تحنيط جثته"

تاريخ صعود محمد الفايد كان طويلًا وملهمًا ومليء بالتحديات. إلا أنه قد أبدى رغبة غريبة في مارس 2006 عندما أعلن عن وصيته بتحنيط جثمانه بعد وفاته، واستخدام مومياء لتشكيل عقرب في ساعة عملاقة تزين قمة متجر هارودز الرئيسي في نايتسبرج بلندن.

 

هل تراجع؟

ومع ذلك، في مقابلة مع الإعلامي عمرو أديب، أكد الفايد أنه لن يعود إلى مصر أبدًا سواء كان حيًا أو ميتًا، مما يشير إلى تراجعه عن وصيته الأولى. والأمر الغريب في الأمر هو أنه دُفِن في لندن ولم يعُد إلى أرض بلاده.

 

الملياردير المصري الراحل تقدر ثروته بنحو ملياري دولار وفقًا لموقع فوربس العالمي. كان قد امتلك مجموعة من الأصول البارزة على مر السنين، بما في ذلك فندق ريتز في باريس ومتجر هارودز الشهير في لندن.

 

مقتل نجله

أصبح الفايد معروفًا بصراعه مع العائلة المالكة البريطانية، والذي تصاعد بعد مقتل ابنه عماد، المعروف بـ "دودي"، والأميرة ديانا في حادث سيارة مأساوي عام 1997.

 

لم يتمكن الفايد من الحصول على الجنسية البريطانية على الرغم من محاولاته، مما دفعه إلى الاستقرار في سويسرا ابتداءً من منتصف عام 2002 تقريبًا. بدأ محمد الفايد حياته كعامل صغير يحمل الحقائب في ميناء الإسكندرية، وكان لديه مهارات يدوية متعددة، وقد كان عمله المبكر سببًا في تكوُّن حبه للعمل الشاق والتحدي.