الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كتاب ديمقراطيون: سن بايدن ونائبته هاريس يدفعان بترامب للبيت الأبيض

صدى البلد

قدم كاتب العمود في صحيفة نيويورك تايمز، روس دوثات، تحليل  عن التراجع الواضح للرئيس بايدن نُشر يوم الأربعاء، ليصبح كاتب رآي آخر يثير المخاوف بشأن عمر الرئيس في الأيام الأخيرة.

 

ووفقا لتقرير فوكس نيوز، الذي نقل من مقال النيويورك تايمز، كتب دوثات: "لا أعتقد أن وسائل الإعلام تبالغ في تقدير تراجع بايدن، لكن الصحافة، تتحرك بحذر شديد حول الواقع الواضح". وأضاف: "أعتقد أن تأثير عمر بايدن على رئاسته كان سلبيا". 

 

وشبه دوثات "القلق المتزايد" حول "أرقام استطلاعات الرأي الرديئة" لبايدن بلعبة البيسبول قائلاً: أن منح اللاعب الذي تحبه فرصة للبقاء في الملعب لفترة طويلة جدًا لأسباب عاطفية، مخاطرة تقوم بها ستلحق بك الأذي في النهاية، ربما في أسوأ لحظة ممكنة."

 

وبالمثل، فإن بايدن معرض لخطر جسيم - باعتباره المرشح الديمقراطي المحتمل لمنصب الرئيس - بالسماح للرئيس السابق دونالد ترامب بتحقيق فوز في انتخابات عام 2024، كما قال دوثات.

 

كتب كاتب العمود: قد تكون الأزمة أو مجرد المزيد من الانزلاق هو الشيء الذي يعيد ترامب إلى البيت الأبيض. لكن دوثات أقر باحتمالية أن "يتمكن بايدن من تحقيق نصر آخر، وأن ولايته الثانية لن تسفر عن عواقب أسوأ. 

 

يجادل عدد متزايد من كتاب الأعمدة وقادة الفكر الليبراليين بأن عمر بايدن يمثل عائقًا أمام طموحاته الرئاسية. صوت مفاجئ في صحيفة واشنطن بوست دافع يوم الثلاثاء ضد ترشح بايدن ونائبته كامالا هاريس لإعادة انتخابهما.

 

جادل كاتب العمود ديفيد إغناتيوس بأنه على الرغم من أن بايدن "كان رئيسًا ناجحًا وفعالًا"، إلا أنه سيكون من الخطأ بالنسبة له الترشح لإعادة انتخابه في عام 2024. ووفقًا لموقع أكسيوس، كان إغناتيوس منذ فترة طويلة أحد كتاب الأعمدة المفضلين لدى الرئيس في الصحف. مما قد يجعل كلماته لاذعة.

 

أصر مضيف برنامج "Morning Joe" جو سكاربورو يوم الأربعاء على أن "الجميع" يقولوا عن بايدن: "إنه أكبر من أن يترشح". وأضاف أن الديمقراطيين يدلون بمثل هذه التعليقات على الهواء.

 

أما بالنسبة لهاريس، فإن العديد من كتاب الأعمدة الليبراليين يحثون الآن بايدن على التخلي عن هاريس كنائب له في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

 

رفضت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، ديمقراطية من كاليفورنيا، يوم الأربعاء أن تقول ما إذا كانت تعتقد أن هاريس هي أفضل نائبة للرئيس، واعترفت بهدوء أنه ليس هناك الكثير في هذا المنصب.

 

قال كتاب أعمدة في صحيفة واشنطن بوست ومجلة ذا إنتليجنسر في مجلة نيويورك وكاتب مستقل بارز إن هناك "خيارات أفضل متاحة" لمنصب نائب الرئيس بايدن وإنه يجب عليه اختيار واحد منها إذا كان يريد فرصة الفوز بإعادة انتخابه.