الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى رحيل العالم فهرنهايت.. 287 عامًا على وفاة مخترع الترمومتر الزئبقي

صدى البلد

يصادف اليوم ذكرى وفاة  العالم "دانييل جابرييل فهرنهايت" مخترع الترمومتر الزئبقي، عن عمر 50 عاما في هولندا، ودانييل غابرييل فهرنهايت عالم فيزياء ينسب له وحدة الفهرنهايت لقياس درجة الحرارة (°F).

الاهتمام بقياس درجات الحرارة 

 ولد في 24 مايو 1686 في مدينة دانزج البولندية. كان أكبر إخوته وتوفي والديه بسبب تناولهم فطيرة مسمومة عندما كان في سن الخامسة عشر، تم إرساله بعد ذلك إلى دور الرعاية، وتدرب لدى تجار قاموا بإرساله إلى أمستردام، قضى معظم حياته في هولندا، حيث تطور اهتمامه بقياس درجات الحرارة، وخاصة موازين الحرارة التي اخترعت في فلورنسا عام 1640. قام فهرنهايت بتطوير فكرة قياس درجات الحرارة من خلال ابتكار ميزان حرارة دقيق يعتمد على الكحول في عام 1709. كان هذا الميزان مناسبًا تمامًا للاستخدامات العلمية.

أول ميزان حرارة زئبقي ناجح

وقد صنع العالم الإيطالي "جاليليو جاليلي" أول ميزان حرارة في صورته البدائية، ولكن فهرنهايت قام بتحسينه عن طريق صنع ميزان حرارة دقيق باستخدام الكحول في عام 1709. استفاد فهرنهايت من تجارب جويلم امونتونز على الزئبق، واستخدم الزئبق في ميزانه، مما أدى إلى اختراع أول ميزان حرارة زئبقي ناجح في عام 1714.

مقياس فهرنهايت

أكمل فهرنهايت إنجازه الكبير في عام 1715، وهو ما يعرف الآن بمقياس فهرنهايت. يبدأ هذا المقياس من درجة الصفر، والتي تم توصيلها بخلط الثلج والماء، اعتمد فهرنهايت في تحديد هذا المقياس على درجة تجمد الماء ودرجة حرارة جسم الإنسان. وبالتالي، تساوي درجة تجمد الماء 32، ودرجة حرارة جسم الإنسان تساوي 96، على نفس المقياس، تم تعديل هذا المقياس فيما بعد إلى المقاييس المعروفة حاليًا، حيث تكون درجة تجمد الماء هي 32، ودرجة حرارة جسم الإنسان هي 98.6، ودرجة الغليان للماء هي 212 على مقياس فهرنهايت. هذا المقياس شائع في الدول التي تتحدث الإنجليزية وفي جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، واستخدم على نطاق واسع حتى السبعينيات من القرن العشرين.