الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المولد النبوي الشريف| علي جمعة: عرق الرسول كان عطرًا فواحا.. وهذه صفاته وشمائله

المولد النبوي الشريف
المولد النبوي الشريف

يستعد المصريون لاستقبال المولد النبوي الشريف، الذي يوافق الأربعاء 27 سبتمبر الجاري، والـ 12 من ربيع الأول 1445، حيث قال الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء، صفات وأخلاقيات الرسول عليه الصلاة والسلام قائلا: النبى قال: "المرء مع من أحب" ومن يريد أن يكون مع الرسول فعليه أن يحبه، وكذلك حب الله، ولذا سنرى الرسول جميعا يوم القيمة وهذا هو أول مشهد.

المولد النبوي الشريف

وأشار على جمعة ، خلال لقائه ببرنامج "من مصر" الذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، على قناة cbc، أن سيدنا النبى سيعرف أتباعه يوم القيامة من الوضوء، ثم يعطينا شربة من الحوض لا نظمأ بعدها أبدا، لافتًا إلى أنه فى الجنة سنجتمع بالنبي ولنا فيها ما نشتهي، لافتًا إلى أن الرسول كان قوى البنية، وكان يحصل على 10 من 10 فى الرماية، وفارسا، وولد فى 20 أبريل ميلاديا عام 570 هجريا، ووجهه كان مستطيلًا ولحيته كانت بالسوية، وشعره ناعمًا وقد يصل لبعض الأحيان لمنكبيه، وحواجبه كانت على صورة هلال، وما بين الحاجبين فارغًا من الشعر، وسهل الخدين، ورموشه طويلة، وعيناه واسعتين، وأبيض، ويده كالحرير ولينة وضخمة، وشعر بصدره، ولون نن عينيه أسود، وفمه كبير، وإذا تحدث قال كلمة كلمة بشكل واضح.

وأكد عضو هيئة كبار العلماء، أن النبى كان يرتدى القميص "الجلباب"، وعمامته كانت 6 أمتار، ويرتدى البياض والسواد والأحمر، وطيب الرائحة، وعرقه فيه سر إلهى بأنه فواح وكان يوضع فى العطور.

وبين علي جمعة ونحن في استقبال ثاني أيام شهر ربيه الأول: «ها هو شهر ربيع الأنور الذي بدت فيه أنوار النبوة وظهرت على العالمين، ربيع الأول الذي فضله الله - سبحانه وتعالى - بإرسال النبي المصطفى والحبيب المجتبى - ﷺ - فيه، واحتفالنا بذكرى مولد النبي المصطفى السيد الأجل - ﷺ - ينبغي أن يكون بالعمل مع القول، وبالسرور والحضور بالحس وبالروح».

وتابع: ينبغي أن نحرك فينا بقدوم النبي - ﷺ - للعالمين هذه المعاني، التي تجعلنا نبلغ عنه ولو آية كما أمرنا: (بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً) ، هذه المعاني التي تجعلنا كما نفرح بمقدمه السعيد، نقف عند حدود حدها لنا، ونأتمر بأوامر قد أمرنا بها، وننتهي عن نواهيَ قد نهانا عنها - ﷺ - . 

كان في الظاهر والباطن، وكان في الخَلق وفي الخُلق، كان عظيمًا - ﷺ - ، ويكفي قول ربه فيه: { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ } وتقول السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها: (كان خلقه القرآن) ، إذا أردت أن نبحث عن خلق سيدنا النبي - ﷺ - فلتقرأ القرآن؛ كان مُؤْتَمِرًا بأوامره، ومنتهيًا عن نواهيه، متخلقًا بأخلاق الله التي أمر بها - سبحانه وتعالى - ، وهذا القرآن بين أيدينا اجعلوه إمامًا لكم في هذا الشهر الكريم.

وشدد عضو كبار العلماء: اجعلوا ذلك الشهر بداية خير لحياتكم {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} افعلوا الخير كله، قالَ رسولُ الله - ﷺ - : (لاَ يَحْقِرَنَّ أَحَدُكُمْ شَيْئًا مِنَ المَعْرُوفِ، وإن لَمْ يَجِدْ فَلْيَلْقَ أخَاهُ بِوَجْهٍ طَلِيقٍ، وإذا اشْتَرَيْتَ لَحْمًا أوْ طَبَخْتَ قِدْرًا فَأَكْثِرْ مَرَقَتَهُ واغْرِفْ لِجَارِكَ مِنْهُ) .فاللهم صِّل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله.