الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كوريا الجنوبية تحذر من التعاون العسكري بين موسكو وبيونج يانج

الرئيس الكوري الجنوبي
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول

قال يون سوك يول رئيس كوريا الجنوبية إن المجتمع الدولي “سوف يتحد بشكل أكثر إحكامًا” للتعامل مع التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية، حيث يخطط لإثارة القضية مع قادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، وفق ما ذكرت صحيفة ذا ميليتري .

وتصاعدت المخاوف بشأن العلاقات الروسية الكورية الشمالية منذ أن سافر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى روسيا الأسبوع الماضي لعقد قمة مع الرئيس فلاديمير بوتين وللقيام بجولة في عدد كبير من المواقع العسكرية والتكنولوجية البارزة.

ويتوقع خبراء أجانب أن يتمكن كيم من إعادة ملء مخزون الذخيرة الروسي الذي تم استنزافه خلال حربها مع أوكرانيا التي استمرت 18 شهرا، مقابل مساعدات اقتصادية وتقنيات لتحديث أنظمة أسلحته التي تستهدف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وأضاف الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في ردود مكتوبة على أسئلة وكالة أسوشيتد برس قبل مغادرته إلى نيويورك للمشاركة في المؤتمر: "إن التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا غير قانوني وغير عادل لأنه يتعارض مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والعديد من العقوبات الدولية الأخرى".

وأضاف أن "المجتمع الدولي سوف يتحد بشكل أكثر قوة ردا على مثل هذه الخطوة".

وفي خطابه اليوم الأربعاء في الاجتماع السنوي للأمم المتحدة، سيتحدث يون عن تقييمه للتحركات الروسية الكورية الشمالية، وفقًا لمكتبه في كوريا الجنوبية، الذي أضاف أنه يناقش الإجراءات المضادة مع الولايات المتحدة واليابان وشركاء آخرين.

وفي حين يخشى أن يؤدي التعاون الروسي الكوري الشمالي إلى تأجيج جهود الحرب الروسية في أوكرانيا، إلا أنه أثار أيضًا التوترات الأمنية في كوريا الجنوبية، حيث يعتقد الكثيرون أن نقل روسيا لتقنيات الأسلحة المتطورة من شأنه أن يساعد كوريا الشمالية في الحصول على قمر صناعي للتجسس يعمل بالطاقة النووية و غواصة وصواريخ أكثر قوة.

ولا يزال بعض الخبراء يقولون إن كوريا الشمالية ستتلقى في نهاية المطاف الغذاء والمال مقابل إمدادها بالذخيرة والقذائف.

وكانت الترسانة النووية المتقدمة لكوريا الشمالية مصدرا رئيسيا للتوترات في المنطقة، حيث هددت كوريا الشمالية علنا ​باستخدام الأسلحة النووية في صراعات محتملة مع منافسيها وإجراء وابل من التجارب الصاروخية منذ العام الماضي.

وردا على ذلك، اتفق يون والرئيس الأمريكي جو بايدن في أبريل على توسيع التدريبات العسكرية المشتركة، وزيادة النشر المؤقت للقطع العسكرية الاستراتيجية الأمريكية، وإطلاق مجموعة استشارية نووية ثنائية.

وقال يون: "أكدت بلدانا (كوريا الجنوبية والولايات المتحدة) مجددا أن أي هجوم نووي من جانب كوريا الشمالية سيقابل برد سريع وساحق وحاسم سيؤدي إلى نهاية النظام".