الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد الاتفاق على تسوية أزمات المنطقة.. السيسي يغادر الإمارات

الرئيسان السيسي ومحمد
الرئيسان السيسي ومحمد بن زايد

غادر  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة البلاد، بعد زيارة عمل إلى الإمارات استغرقت يومين، وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة في مقدمة مودعي الرئيس لدى مغادرته مطار الرئاسة في أبوظبي.

وأكدت مصر والإمارات العربية المتحدة ضرورة مواصلة الجهد المشترك للدفع نحو تسوية الأزمات القائمة في المنطقة وبما يراعي مصالح الشعوب العربية ويعزز التضامن العربي ويحقق الاستقرار والرخاء في المنطقة.

وكان  الرئيس عبد الفتاح السيسي ‎التقى، في أبوظبي، مع الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

‎وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين أعربا عن اعتزازهما بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والإمارات، على مستوى القيادتين وبين الشعبين الشقيقين، التي تنعكس على التنسيق الوثيق بين الدولتين بهدف دعم استقرار المنطقة العربية، لاسيما في هذه المرحلة التي تتزايد فيها التحديات دولياً وإقليمياً.

‎كما تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، خاصة ما يتعلق بتنشيط التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في العديد من المجالات التنموية يما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.

‎كما تقدم  الرئيس بالتهنئة على الإنجاز الذي حققته دولة الإمارات في مجال الفضاء من خلال قيامها بأطول مهمة فضائية لرائد فضاء عربي، متمنياً لدولة الإمارات وشعبها الشقيق مزيداً من التقدم والازدهار. 

استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك

‎وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم أيضاً استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث توافق الزعيمان على مواصلة الجهد المشترك للدفع نحو تسوية الأزمات القائمة في المنطقة بما يراعي مصالح الشعوب العربية ويعزز التضامن العربي ويحقق الاستقرار والرخاء في المنطقة.
‎كما تطرق اللقاء إلى التباحث بشأن مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28" الذي تستضيفه دبي نهاية العام الجاري، وذلك بهدف الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في استضافة الدورة السابقة "كوب٢٧" بمدينة شرم الشيخ، والبناء على النتائج التي تحققت بهدف إعطاء دفعة للعمل المناخي المشترك على المستوى الدولي، بما يصون الموارد البيئية ويحقق مصلحة الإنسانية.