ألبانيا: ستكون إهانة للأمم المتحدة حال فشلت في تحديد من المعتدي على أوكرانيا

قدم رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، كلمة حماسية في جلسة مجلس الأمن قائلًا "ستكون إهانة لذكاء هذه المنظمة، إذا فشلنا في الاعتراف بالإجماع والقول بصوت عالٍ بشأن من هو المعتدي والمعتدى عليه؟ إنه نفس الفرق الحاد بين الحرب والسلام".

وأضاف في كلمته "إذا فشلنا في الاعتراف بهذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس، فإننا لا نخذل أوكرانيا وشعبها فحسب. لكننا نفشل في تحمل مسؤوليتنا الأساسية، ونعرض المستقبل للخطر، ونخون جميع أطفالنا من البرازيل إلى إسبانيا، ومن القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي".

وأكد أن كفاح أوكرانيا هو كفاح كل من يطمح إلى العيش في عالم تكون فيه الأمم حرة ومتساوية، وحيث وحدة الأراضي لا تقبل الجدل، والحق في العيش في سلام لا يقبل الجدل.

من جانبه، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن امتنانه لجميع الدول التي اعترفت بالغزو الروسي باعتباره انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة، لكنه أكد أنه "لم يغير شيئًا" بالنسبة لروسيا في الأمم المتحدة.

ولفت إلى أن الأمم المتحدة وجدت نفسها "في طريق مسدود بشأن مسائل الغزو" بفضل حق النقض الذي استخدمته روسيا.

وتابع قوله "لم تعد البشرية تعلق آمالها على الأمم المتحدة عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن الحدود السيادية للدول".

وأوضح أن موسكو تشغل مقعدها في مجلس الأمن بشكل غير قانوني، لافتًا إلى أن معادلة السلام الأوكرانية هي الأساس في أي حل للأزمة.

وطالب بمنح الجمعية العامة للأمم المتحدة سلطة حقيقية للتغلب على حق النقض عندما يظهر أي عضو عدوانًا، داعيًا إلى تجريد روسيا من حق النقض في مجلس الأمن.