الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس الوزراء الصومالي: قرار دولي يمنعنا من القضاء على حركة الشباب الإرهابية

رئيس الوزراء الصومالي
رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري

قال رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، اليوم الخميس 21 سبتمبر 2023 إن مقديشيو تدعو لمزيد من الدعم الدولي في حربها المستمرة منذ فترة طويلة ضد مسلحي حركة الشباب الإرهابية، كاشفا عن أنه لابد من رفع حظر السلاح على الجيش الصومالي ليتمكن من القضاء على الحركة الإرهابية.

وأضاف بري أنه سوف يناشد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية هذا الأسبوع بشأن رفع الحظر الدولي على الأسلحة حتى يتمكن الصومال من القضاء على حركة الشباب، بحسب مقابلة له مع إذاعة صوت أمريكا.

وقال بري إن الأولوية الأولى للصومال هي الأمن، الذي قال إنه لا يمكن تحقيقه بالكامل دون وجود جيش وطني صومالي جيد التدريب والتجهيز.

وتابع: "نحن بحاجة إلى المجتمع الدولي وسنناشده من أجل الرفع الكامل لحظر الأسلحة المفروض على الصومال منذ عام 1992، ومن خلال القيام بذلك، ستكون قواتنا الأمنية قادرة على السيطرة الكاملة والمسؤولية على الوضع في البلاد".

ويأتي نداء بري في الوقت الذي أعلنت فيه بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال بدء الجولة الثانية من انسحاب القوات المخطط له وتتمركز قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال منذ عام 2007.

وقال بري، الذي من المقرر أن يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد غد السبت، إنه سيقدم نظرة شاملة عن التقدم الذي أحرزه الصومال.

وقال رئيس الوزراء إنه يهدف إلى تسليط الضوء على إنجازات الأمة في مجالات متنوعة مثل الحد من الفقر والرعاية الصحية والتعليم والنمو الاقتصادي وحقوق الإنسان والسلام والأمن وتغير المناخ.

ويشن الجيش الصومالي هجوما عسكريا ضد حركة الشباب منذ أن أعلن الرئيس حسن شيخ محمود "حربًا شاملة" ضد المسلحين في أغسطس 2022، وانسحب مقاتلو حركة الشباب من بعض معاقل الجماعة في وسط الصومال تحت ضغط من الجيش والميليشيات المحلية المتحالفة معه.

ووفقا لمسؤولين عسكريين حكوميين، فإن دور الشركاء الدوليين في العمليات الجارية اقتصر على الغارات الجوية ضد مقاتلي حركة الشباب ومركباتها، وهو ما يقول بري إنه ليس كافيا.

وأوضح رئيس الوزراء الصومالي أنه "في الواقع، تدعمنا العديد من الدول بطرق مختلفة في الحرب ضد حركة الشباب، وفي المقام الأول الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا وقوات الاتحاد الأفريقي لكن السؤال هو ما إذا كان دعمهم بالمستوى الذي نرغب فيه أود أن أقول إن هذا ليس كافيا”.

وقال بري إن هناك أسباب للتفاؤل بأن المعركة الحالية ضد حركة الشباب ستنجح في القضاء على التنظيم الإرهابي.

وتابع: "إذا كنا نتحدث عن مسلحي حركة الشباب الذين يهددون أمن مقديشو، فإننا نتحدث الآن عن القتال معهم في معاقلهم النائية، وهذا مؤشر على التفاؤل، وأن السلام والاستقرار يلوح في الأفق".

وقال بري إن هناك حاجة لجهود دولية منسقة لحماية المكاسب التي تحققت على مر السنين وضمان الضغط المستمر على حركة الشباب.