الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماجدة خير الله عن ياسمين صبري: تحاول أن تبدو مثقفة فيتحول الأمر لمسخرة

ياسمين صبري
ياسمين صبري

كشفت الناقدة الكبيرة ماجدة خير الله عن رأيها في الفنانة ياسمين صبري ، وذلك عبر صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك . 

وقالت الناقدة ماجدة خير الله : ياسمين صبري ..سيده جميله ليس في ذلك شك، ولكنها لا تملك موهبة التمثيل، ومعظم التجارب التي ظهرت فيها لم تخدمها، ومشكلتها أن  الناس  تتعامل معها بوصفها امراه جميله فقط، وهي  تحاول ان تبدو مثقفه و عميقه  فيتحول الامر الي  مسخره . 

وأضافت ماجدة خير الله :  تاريخ السينما مر عليه جميلات وفاتنات من كل لون، ولكن البساطه والموهبه  اهم كثيرا وأبقي من الجمال، لو عايزه تكمل في التمثيل يبقي لازم تبذل جهدا مضاعفا ، ربما تحقق شيئا ما في هذا المجال.

وكانت قد أشادت الناقدة ماجدة خير الله بفيلم “فوى فوى فوى” بطولة محمد فراج من خلال منشور عبر حسابها بفيسبوك.

وكتبت ماجدة خير الله:" فيلم  Voy Voy  Voy يعلن عن انضمام مخرج  موهوب جديد لقائمة مخرجينا الشبان الذين اثبتوا وجودهم في أعمال سابقة ، عمر هلال يؤكد في أول افلامه كمؤلف ومخرج إن الكوميديا تفرق كتير عن العبط والاستهبال، ولازم يكون الفيلم الكوميدي يعتمد علي فكرة لها قوام ومعني وسيناريو متماسك ومواقف تخلق الضحك ولاتتوقع انك حاتضحك حتي تستلقي علي قفاك، واصلا مفيش فيلم يؤدي إلى ذلك لا جديد ولا قديم".

 

 

 

وأضافت :" ولكن الإحساس بحالة انبساط ومتابعة لسلوك الشخصيات وتورطها في أزمة تلو الاخري هو الذي يؤدي للضحك، طبعا عايز تعرف معني اسم الفيلم، هو كلمة منشقة من اللاتينيه يطلقها اللعبيه من مكفوفي البصر او صيحه متفق عليها أثناء مباريات لعب الكره حتي لايصطدم احدهم بالآخر، الفيلم ليس فيه شخصيات ساذجه او بلهاء ولكن الغريب ان معظم الشخصيات تؤمن بمبدأ الغايه تبرر الوسيله حتي لو كانت الوسيله بها بعض الشر ، او الكثير منه".

 

وأوضحت :" بطل الفيلم حسن ( محمد فراج) حلم حياته مثل كثير من شباب اليوم ان يجد فرصه سفر للخارج، ولانه لايملك المال الذي يسمح له بتحقيق حلمه في السفر بطريق غير شرعي، فانه ينتهز فرصه ذهبيه نادره وينضم لفريق كره قدم من المكفوفين ، ولانه مبصر فهو يدعي ذلك بمهاره، ويسافر مع الفريق الي كينيا ويحرز نجاحا ، يؤهله ويؤهل الفريق للمشاركه في مباراه في بولاندا ويخطط ان يهرب من هناك لاي مكان في اوروبا ، ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن".

 

واستكملت :" الفيلم زاخر بمواقف كوميديه واخري مثيره للالم ، فكرة ان يكون الامل الوحيد لان تحيا حياه كريمه ان تتخلي عن اهلك وبلدك التي لاتجد فيها مستقبلك ، فكره واقعيه ولكنها مؤلمه بالطبع، الفيلم فرصه جيده لان يحقق محمد فراج البطوله المطلقه بعد ان مضي وقتا طويلا علي تحربته الاولي في قط وفار التي قدمها مع محمود حميده في سيناريو لوحيد حامد، ويقدم فراج الكوميديا بدون الوسائل التقليديه الممجوجه التي يلجا اليها بعض نجوم الضحك القدامي".