الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مشادة ساخنة بين نقيب الصحفيين وعبد الرؤوف خليفة على الهواء | فيديو

مشادة ساخنة على الهواء
مشادة ساخنة على الهواء

دخل الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين في مشادة ساخنة على الهواء مع الكاتب الصحفي عبدالرؤوف خليفة، عضو مجلس نقابة الصحفيين، وذلك بسبب تأسيس الأخير جمعية تتعارض مع كيان النقابة، ويُؤسّس كيانًا موازيًا له، لذلك تم تحويله إلى التحقيق ورفعه من منصبه. 

مشادة ساخنة بين نقيب الصحفيين وعبد الرؤوف خليفة 

وقال الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن عبد الرؤوف خليفة أعلن على صفحته أنه قام بإنشاء جمعية، وهذه الجمعية تمارس نفس النشاط الخاص بلجنة الإسكان في نقابة الصحفيين، وهذا تعارض مصالح، وتعارض الدور الذي كان يقدّمه داخل النقابة، وكان هذا الأمر له أصل قديم، وكان قد طُرح داخل المجلس في بدايته بدعوى إنشاء جمعية داخل النقابة، في محاولة لتحقيق أكبر إفادة مُمكنة للصحفيين. 

 واستكمل نقيب الصحفيين، أن عبد الرؤوف خليفة سحب كافة الأوراق الخاصة باللجنة، وأن هذه الأوراق شأن خاص به وليس بنقابة الصحفيين، وتواصل بنفسه معه، وتحدث أن الجمعية ستؤسّس من خلال النقابة، إلا أنه فوجئ بالرد من عبد الرؤوف خليفة بالرفض، لافتًا إلى أن الملف انتهى بإيقاف كل إجراءات تأسيس الجمعية، مع مخاطبة وزارة التضامن بإلغاء كافة الإجراءات، مع المُناشدة بعدم تأسيس أي جمعية تحمل اسم الصحفيين. 

وتابع نقيب الصحفيين، أنه بعد شهور فوجئ بالإعلان عن جمعية خارج لجنة الإسكان، وتمت دعوة المجلس اليوم لاتخاذ قرارات وغاب عبد الرؤوف خليفة عن جلسة اليوم، وتم عرض البيان الذي تم إصداره وإذا خالفت الحقيقة كلمة للمجلس حق أن يحاسبه، موضحًا أن عبد الرؤوف خليفة أسس جمعية خارج النقابة. 

واستكمل، أنه كان حريصًا من الأمس على محاولة حل الأمر، وطالب من الزملاء الاتصال به وعرض الأمر عليه، وأن عبد الرؤوف خليفة لديه فرصة لتوضيح أسباب تأسيس الجمعية، وانصياعه للنقابة والتراجع عنها، إلا أنه جاءت شكوى من 189 عضوًا نقابيًا يُطالبون بإحالة الأمر للتحقيق، ومازال التوقيعات جارية على هذه الشكوى، مع وقف أعمال الجمعية، فضلاً عن شكوى أخرى من أكثر من 100 عضو آخرين بضرورة مخاطبة الجهات الرسمية بإيقاف عمل الجمعية لتعارضها مع النشاط النقابي، مع شكوى ثالثة من أحد الزملاء يتهم عبد الرؤوف خليفة بتهديده في حوار مُسجل عبر الواتساب. 

من جانبه رد الكاتب الصحفي عبد الرؤوف خليفة، عضو مجلس نقابة الصحفيين، على تصريحات نقيب الصحفيين حول إقالته من منصبه بسبب تأسيس جمعية للجنة السكان خارج النقابة وهي ما تعد كيانًا موازيًا لنقابة الصحفيين، قائلا إن نقيب الصحفيين يترك كل الكيانات الموازية الصحفية في مصر، ويتحدث عن جمعية شرعية حصلت على الموافقات الرسمية القانونية، مؤكدًا أنه لا يعمل إلا تحت مظلة القانون، لافتًا إلى أن وزارة التضامن وافقت على تأسيس الجمعية وحصلت الجمعية على الإشهار. 

وأضاف "خليفة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أنه يوجد جهات في الدولة تمنح مميزات للجمعيات الأهلية لا يتم منحها للنقابات، وبالتالي تلك الجمعية ستكون فائدة للصحفيين خارج نقابة الصحفيين، وتم الحصول على توقيعات من مجلس النقابة بالإجماع أن تكون الجمعية تحت غطاء النقابة، خاصة أن قانون الجمعيات الأهلية يمنع استغلال الجمعيات في أي عمل نقابي. 

وتابع عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن لديه طلبات في الجمعية تصل لـ أكثر من 3 آلاف صحفي نقابي، إذ إن الصحفيين يبحثون عمن يساعدهم، ولا يوجد أي تضارب بين رئاسته للجنة السكان في نقابة الصحفيين وتأسيس الجمعية .

واستكمل، أنه لم يحضر اجتماع مجلس نقابة الصحفيين اليوم بإقالته من منصبه ومخاطبة وزارة التضامن بسبب تعبه، موضحًا أن قرار إقالته كان قرارًا مسبقًا، وهو أكبر من تلك الأمور، "أنا مطلبش أكون رئيس لجنة الإسكان، أنا شفت مواقف في النقابة لم أتخيلها على الإطلاق، وخناقات وصراعات على المناصب، اللي مش عاوز لجنة يسيبها وأنا هاخدها".