الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تسليم 80 مشروعًا دعما للأسر الأكثر احتياجا بالبحيرة

نائب محافظ البحيرة
نائب محافظ البحيرة

شهدت اليوم الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، احتفالية تسليم عدد 80 مشروع ضمن مبادرة التمكين الاقتصادي بالتعاون بين مؤسسة حياة كريمة وجمعية الأورمان دعمًا للأسر الأكثر احتياجًا والتي تم تنظيمها بالصالة المغطاة للألعاب الرياضية بدمنهور، وذلك بحضور عدد من مسئولى مؤسسة حياة كريمة وهم العقيد تامر زكي، العقيد مينا سامي، العقيد محمد حميدة، العقيد أحمد حسن، العقيد محمد موسي، الدكتورة نهي الوسيمي والدكتورأحمد علاء، ومن جمعية الأورمان السيد رجب، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة وهم  محمد كجك رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور، الدكتورة فايزة زايد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، الدكتور إبراهيم خضر وكيل وزارة الشباب والرياضة والدكتور أحمد بسيوني وكيل وزارة الثقافة.

حيث بدأت الإحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وإلقاء عدد من التواشيح والابتهالات الدينية.

واستهلت نائب محافظ البحيرة كلمتها بتقديم التهنئة لكافة الحضور وذلك بمناسبة ذكري المولد النبوي الشريف ﷺ، كما تقدمت بالتهنئة بمناسبة اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر 1973، مؤكدة أنها ذكري عزيزة وغالية على قلوبنا جميعًا والتي تصدرت فيها القوات المسلحة المصرية المشهد واستعادت فيه الدولة المصرية الكرامة الوطنية واستردت فيه أرضها المقدسة، لتظل تلك المناسبة مبعث فخر واعتزاز لنا والأجيال القادمة.

وأكدت  نهال بلبع، أن مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وعلى رأسها مؤسسة "حياة كريمة" حريصة علي تقديم مشروعات حقيقية، تقدم منفعة فعلية على أرض الواقع للمواطنين من خلال مشروعات تنموية مستدامة، مشيرة إلي القرارات الأخيرة التي أصدرها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، من محافظة بني سويف، والتي تستهدف زيادة الدعم المالي المخصص للمواطنين لمواجهة الآثار الناجمة عن الأزمة الإقتصادية العالمية.

مشيرة إلى أهمية وجود مصدر دخل دائم ومستدام من خلال مشروعات التمكين الإقتصادي التي تحقق دخل للأسرة يمكنها من الإستجابة لمتطلبات المعيشة، مشيدة بجهود جمعية الأورمان والتي تقوم بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة بتنفيذ عدد من المشروعات فى قطاعات متنوعة منها (قطاع الثروة الحيوانية وتربية الماشية - قطاع الزراعة - تجارة وتداول السلع).

وأضافت الدكتورة نهال بلبع، أن مجال "الحياكة وتفصيل الملابس" يعد من القطاعات البارزة نظراً للاقبال المتزايد عليها، حيث يتواجد بالمحافظة أكثر من مليون طالب وطالبة فى المراحل التعليمية المختلفة يمثلون طلبًا هائلاً على الملابس المدرسية وأكثر من 7 مليون نسمة بحاجة إلي تلك المصنوعات بشكل دائم، هذا بالإضافة إلي مشروعات تجهيز الخضر والفاكهة والتي يتم إعدادها للتصدير للخارج والتي توفر العملة الصعبة، وكذا المشروعات الخاصة بالأكشاك، مؤكدة أن هذه النوعية من المشروعات تساعد على تحسين مستوى المعيشة وتؤمن مصدر دخل ثابت للأسرة يساعد على تلبية احتياجاتها.

وأوضحت "نائب محافظ البحيرة"، أن العمل التنموى والاجتماعى، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً، موجهة بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المبادرات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.

ومن جانبه أكد العقيد مينا سامي،  أن هذه المبادرة تعد نموذج جديد لتحويل الفئات المستحقة للرعاية من مستهلكين إلى منتجين قادرين على تلبية احتياجاتهم المعيشية وتوفير سلعهم الأساسية عن طريق اتاحة فرص العمل لهم ويأتي ذلك في إطار توحيد جهود مؤسسات التحالف الوطني تحت هدف واحد وهو تنمية المجتمع المصري وتحقيق أولويات عملية التنمية الشاملة.

وأوضح الأستاذ/ السيد رجب، أن عدد المشروعات التي تم تنفيذها ضمن المبادرة بمحافظة البحيرة، بلغت 80 مشروع مقسمين إلى قطاعين، «الأول» عبارة عن 60 مشروع قرض حسن بإجمالي مبلغ 30 ألف جنيه مقسمين على دفعتين الدفعة الأولى 15 ألف جنيه وفى حالة جدية المشروع يتم صرف الدفعة الثانية 15 ألف جنيه وتعتبر منحة لا تُرد، «الثاني» تسليم 20 كشك مكون من (جسم الكشك - ثلاجة - ديب فريزر - عداد كهرباء - مبلغ 10 آلاف جنيه) وذلك للمرأة المعيلة والأسر الأولى بالرعاية وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلي توزيع 3000 كيلو من اللحوم والمواد الغذائية علي 3000 مستفيد، كما تم دعم أطفال مؤسسات رعاية الأيتام بشنط مدرسية مجهزه بالأدوات المدرسية كاملة.

وتجدر الإشارة إلي أن بروتوكول التعاون يهدف إلي تنسيق الجهود المبذولة والمساعدة في تمكين الأسر من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتعظيم قدرتها في أعمال منتجة تساهم في تحقيق حياة كريمة لأسرهم وتوفير فرص عمل للحالات المستفيدة وإخراجها من دائرة الاحتياج إلى الاكتفاء والإنتاج.