الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تخوّف من حصول كوريا الشمالية على مساعدة روسية في برامجها النووية

أرشيفية
أرشيفية

عبّر مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون عن قلقهم من أن بيونج يانج قد تسعى إلى الحصول على مساعدة تكنولوجية لبرامجها النووية والصاروخية من روسيا، بينما تحاول موسكو الحصول على ذخيرة من الشمال لتعويض تضاؤل مخزوناتها بسبب الحرب في أوكرانيا.

وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قد تعهد بتسريع إنتاج الأسلحة النووية لردع ما وصفها بالاستفزازات من جانب الولايات المتحدة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

وقال أون في كلمة أمام البرلمان، إن سياسة بناء القوة النووية لبلاده صارت دائمة باعتبارها القانون الأساس للدولة، و"الذي لا يجوز لأحد أن ينتهكه بأي شيء".

وأضاف كيم أن الولايات المتحدة ذهبت إلى أقصى الحدود في استفزازاتها العسكرية من خلال التدريبات، ونشر أصول إستراتيجية في المنطقة، داعيًا إلى تعزيز إنتاج الأسلحة النووية في بلاده، وتنويع وسائل توجيه الضربات النووية.

وندَّد رئيس كوريا الشمالية بالتعاون الثلاثي بين الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، واليابان، ووصفه بأنه "النسخة الآسيوية لحلف شمال الأطلسي (ناتو)".

وكانت كوريا الشمالية قد أقرّت، اليوم الخميس، قانونًا يكرّس في الدستور وضعها كقوة تمتلك السلاح النووي.

واعتمدت الجمعية الشعبية العليا (البرلمان) بالإجماع في اجتماع استمر يومين وانتهى، أمس الأربعاء، مراجعة الدستور لينص على أنْ تطور كوريا الشمالية "أسلحة نووية فائقة لضمان حقوقها في الوجود، ولردع الحرب".

ويأتي التعديل الدستوري بعد عام من إقرار بيونج يانج، رسميًا، في القانون الحق باستخدام ضربات نووية استباقية لحماية نفسها.