الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكاية وطن.. أسقطته مؤامرة 25 يناير 2011 وأعاد السيسي بناء نهضته الحديثة

مؤتمر حكاية وطن
مؤتمر حكاية وطن

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مدار 3 أيام في جلسات وفعاليات مؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز"، الذي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد كبير من رجالات الدولة والمسؤولين، إضافة إلى رجال السياسة والاقتصاد وأعضاء البرلمان ووسائل الإعلام المختلفة.

حكاية وطن في 3 أيام

وجرى خلال جلسات حكاية وطن استعراض ما تم إنجازه في مصر عبر 9 سنوات أعقبت حالة عدم الاستقرار والفوضى من يناير 2011 حتى 2014، وما تم سرده على مدار الأيام الثلاثة الماضية، يؤكد لكل من شكك في خطوات الدولة المصرية على الجهود الجبارة وحالة الاستنفار في كل القطاعات لبناء جمهورية جديدة تتماشى مع التطور الحضاري العالمي وتنافس بقوة لحجز مقعدا سياسيا واقتصاديا على مستوى العالم.

واستعرض رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، عددا من الأرقام الهامة، خلال أولى أيام مؤتمر حكاية وطن، جاءت أبرزها كالتالي:

  • حققت الدولة إنجازات غير مسبوقة لم تحدث منذ قرون.
  • تم إنفاق أكثر من 9.4 تريليون جنيه، لتنفيذ مشروعات تنموية.
  • لدينا 14 منطقة لوجستية، والمنطقة الاقتصادية في قناة السويس.
  • أكثر من 203 مليارات جنيه، إجمالي الإنفاق على جميع أوجه الرعاية الاجتماعية.
  • شبكات الصرف الصحي، ستغطي مصر بالكامل مع نهاية مبادرة حياة كريمة.
  • تم بناء 1.5 مليون وحدة سكنية بإجمالي 750 مليار جنيه.
  • أصبح ليدنا اليوم 96 جامعة، بعدما كان لدينا 50 جامعة منذ 2014.
  • إنشاء 120 ألف فصل بتكلفة 40 مليار جنيه وتأهيل 4312 مدرسة.
  • تنفيذ 17 مجمعا صناعيا بأكثر من 5000 وحدة صناعية.
  • تم إضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي.

كما بعث الرئيس السيسي، عددا كبيرا من الرسائل، خلال جلسات مؤتمر حكاية وطن مكاشفا الشعب المصري بالأوضاع التي تمر بها مصر، جاءت كالتالي:

  • مشروع قناة السويس كان هدفه تجميع الشعب المصري حوله، ومواجهة الصعوبات والتحديات.
  • الانتخابات الرئاسية فرصة أمام المواطنين للتغيير، لا أحد يستطيع أن يأخذ أو يعطي بدون إرادة المصريين.
  • الأمة لا تُبنى إلا بالجهد والمثابرة الإصلاح وتطوير كل القطاعات.
  • ماضون في مسيرة البناء والتنمية سعيا لحاضر ومستقبل أفضل للمصريين.
  • المواطنون لم يصدقوا كم الإنجاز الضخم بعد حالة التدهور قبل 2014.
  • مصر خسرت خلال 2011 ما يقارب 450 مليار دولار، وكل أزمة لها تداعيات.
  • يجب على المصريين ألا يشاهدوا الظروف القاسية من بعيد وألا يعتبروا التنمية والإصلاح مغامرة، ولم نتخل عن المواطن في أي وقت.
  • الدولة تحركت خلال جائحة كورونا لفتح بيت 25 مليون مواطن كانوا مهددين بالجوع.
  • البلد لا تتقدم إلا بالاستقرار والأمن.
  • الدولة ستدفع 45 تريليون جنيه في المعاشات خلال الـ 50 سنة المقبلة بسبب خطأ في فترة سابقة.
  • يجب تجهيز الدولة بالبنية التحتية الأساسية اللازمة لإطلاق التنمية الصناعية فهي الأمل بالنسبة لمصر والمصريين.
  • الدولة مستعدة لتقديم حوافز أكثر وستوفر حوالي 25 مليار دولار في الفاتورة الإجمالية للدولة.
  • احتياطي البوتاجاز كان يكفي مصر 8 أيام، وتم رفعه إلى 60 يوما.
  • ما فقدته مصر خلال 50 عاما مضت كان كبيرا جدا، وعلينا الاستمرار في العمل بمعدلات سريعة لمدة 20 أو 30 عاما قادمة.
  • مشروع توشكي يحتاج إلى 10 مليارات جنيه حتى يتم توصل الكهرباء.
  • نعالج الخلل الذي حدث منذ 2011 منذ 10 سنوات.
  • تقارير وزير الكهرباء الشهرية عن حجم السرقات وصلت لمليون حادث سرقة كهرباء شهريا.
  • هناك 17 مليون مشترك في خدمة الكهرباء يحصلون على الطاقة بأقل من ربع ثمنها.
  • انقطاع الكهرباء كان بسبب أسعار الغاز التي تضاعفت.
  • الإدارات القديمة كان تخبي الحقائق، ولكن أنا أكاشف المصريين لأنهم واعون.
  • تم إنشاء 300 ألف وحدة سكنية جاهزة بتكلفة 85 مليار جنيه، والدولة لن ترك أهلها أصحاب الظروف الصعبة.
  • الدولة لا يمكن أن تقوم بدون تنمية وتطوير.
  • سيتم تحقيق مستهدفات الأراضي الزراعية خلال عامين على الأكثر.
  • تكلفة استصلاح 4 ملايين فدان تبلغ تريليون جنيه.
  • سبب إيقاف مشروع توشكى لمدة 20 عاما، كان حائط صخري يبلغ طولة 7 كم.
  • لا أحد يستطيع اختراق مركز البيانات المؤمنة، ويتسبب في شلل تام لأعمال الحكومة.
  • مشكلة الإيجار القديم يجب حلها، وتسببت في 2 مليون وحدة سكنية شاغرة، وعلى مجلس النواب إيجاد حل نهائي لها.

أهمية مؤتمر حكاية وطن

في هذا الصدد، قالت الدكتور سارة فوزي، المدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام - جامعة القاهرة، إن المؤتمرات مثل مؤتمر حكاية وطن، مطلوبة جدا، لأن تقدم ردا على ما تشيعه وسائل الإعلام المعادية وغيرها، التي تنتهج منهج التشكيك في الإنجازات التي تنفذها الدولة، مشيرة إلى أن هذه المؤتمرات توفر نوع من المصارحة أو المكاشفة أمام المواطن لما وصلنا إليه وما نحن بصدد تحقيقه.

وأضافت "فوزي"، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"،  أن ما كان يحتاجه هذا المؤتمر، هو إضافة جلسة "أسأل الرئيس"، التي كانت موجودة في جلسات سابقة، مشيرة إلى أن المواطن يحتاج لمثل هذه المؤتمرات، كي يكون على علم بما تم تحقيقه وما تقوم الحكومة بتنفيذه وحجم الإنجاز، إلى جانب عرض المقدرات المالية للدولة.

وشددت على أن أهم ما ميز مؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز، هو أن جامع لكل الوزراء والملفات الاقتصادية، والصحة والإسكان والتعليم، وكل القضايا التي تشغل المواطن، كما ان تعقيب الرئيس وكلامه العفوي هام جدا، لأنه يدل على أن المؤتمر يعكس حرص الرئيس على مكاشفة الشعب، والتأكيد على أن الدولة ترى وستمع وتقدر حجم الضغوط التي يعيشها المواطن، وتعمل على حلها وهي ليست بمعزل عن الشعب وما يعيشه المواطن.

ولفتت إلى أن الميزة الأكبر، لمثل هذه المؤتمرات، أنها تعكس مدى متابعة الدولة والحكومة لما يريده المواطن، وما يدور بالرأي العام المصري، والتساؤلات والضغوطات والمشكلات والمخاوف، والتي يتم العمل على حلها وبث رسائل الطمأنينة.

وأعدّ مجلس الوزراء، كتابين يلخصان مسيرة التنمية في مصر خلال السنوات التسع الماضية في شتى القطاعات، وذلك تزامنًا مع انعقاد مؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز"، بحضور الرئيس السيسي.

ومن جانبه، أكد المستشار سامح الخِشِن، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، أن الكتابين، اللذين تم تسليم نسخة منهما إلى الرئيس السيسي رئيس الجمهورية خلال فعاليات اليوم الأول من المؤتمر، يمثلان وثيقة تاريخية هامة لجميع الجهود التنموية التي شهدتها أرض مصر منذ عام 2014 وحتى الآن، كأضخم توثيق لأبرز مرحلة تنموية في عمر البلاد، بما يتيح للمواطنين التعرف على حجم وتفاصيل المشروعات القومية التي تم تنفيذها على مدار السنوات التسع الماضية.

وأوضح الخشن، أن الكتاب الأول يتناول بالتفصيل جميع المشروعات القومية المنفذة في كافة قطاعات الدولة خلال الفترة من يونيو 2014 وحتى يونيو 2023، عبر تقسيمه إلى 5 محاور رئيسة، وهي: التنمية البشرية والاقتصادية والمجتمعية والمكانية والمرافق والشبكات، مضيفًا أن الكتاب الثاني يضم المؤشرات الإجمالية لكل محور على حدة، وكذلك المؤشرات الفرعية داخل كل قطاع من قطاعات تلك المحاور، وذلك بمقارنة الأوضاع السائدة قبل 2014، بنظيرتها المُحققة حاليًا بعد تنفيذ المشروعات القومية، وذلك بإجمالي مشروعات بلغت استثماراتها حوالي 9.4 تريليون جنيه خلال 9 سنوات أنفقتها الدولة المصرية بجميع القطاعات لتحسين جودة الحياة على كافة المستويات.

وتابع: "الكتابان يوضحان حجم الجهد المبذول في بناء الإنسان المصري، وذلك من خلال محور التنمية البشرية، الذي يسرد بالتفصيل والأرقام، حجم العمل لتطوير قطاعات: الرعاية الصحية، والتعليم الأساسي والفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والثقافة والفنون، وتمكين المرأة"، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية قدمت العديد من المشروعات التي تهتم بالشخصية المصرية صحيًا وتعليميًا وثقافيًا وغيرها، وذلك جنبًا إلى جنب مشروعات البنية التحتية والتنموية الأخرى التي تعيد بناء الاقتصاد الوطني، وهيكلة قطاعاته المختلفة، بما يسهم في إعداد أجيال مؤهلة وقادرة على الحفاظ على مكتسبات التنمية من المشروعات الاقتصادية المختلفة.