الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سنة مهجورة ثوابها عظيم يلومك عليها النبي يوم القيامة.. الإفتاء تكشف عنها

صدى البلد

قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المحافظة على السنن والنوافل له ثواب عظيم يحتاج إليه العبد يوم القيامة، لافتا إلى أن العبد قد يحتاج بعد موته إلى حسنة واحدة تدخله الجنة وتبعده عن النار.

وأضاف «شلبي» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال حول فضل المحافظة على النوافل، أن الله سبحانه وتعالى قال: «وتزودوا فإن خير الزاد التقوىٰ واتقون يا أولي الألباب (197)»البقرة، مؤكدا أنه ينبغي على الإنسان التزود بالحسنات في يوم لا ينفع فيه الندم ويفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه؛ لكل امريء منهم يومئذ شأن يغنيه.

وأوضح أن علماء الأصول قد ذكروا أن السنة، يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها لكن يلام على تركها، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم يلومه على تركها.
وأشار إلى أن المحافظة على السنن والنوافل كصلاة 12 ركعة(السنن الرواتب) كل يوم، وصيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع والأيام البيض من كل شهر، هي حسنات توضع في رصيد العبد يجدها يوم القيامة، لافتا إلى أن الصلوات المفروضة إن كان بها نقص يوم القيامة، فإن السنن الرواتب تأتي لتجبر هذا النقص.

وأكد أمين الفتوى أن بعض الناس الآن في غفلة، ولن يدرك أهمية المحافظة على هذا السنن إلا من مات.

يذكر أن الإمام الترمذي قد روى حديثا صححه الشيخ الألباني، عن أم حبيبة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صلى في يوم وليلة ، ثنتي عشرة ركعة ، بني له بيت في الجنة ، أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها ، وركعتين بعد المغرب ، وركعتين بعد العشاء ، وركعتين قبل صلاة الفجر ).

وقد ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم يوم الاثنين ويوم الخميس فسئل عن ذلك فقال: "إن أعمال الناس تعرض يوم الاثنين ويوم الخميس".
وأنه صلى الله عليه وسلم قال: (من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا) متفق عليه.