الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نكبة جديدة.. مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين: القضية الفلسطينية معرضة للتصفية

غزة
غزة

أدان المستشار نبيل عبدالسلام، مقرر لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين، العدوان الغاشم وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تشنه دولة الكيان المحتل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، بدعم عسكري من الولايات المتحدة وحلفائها، مؤكدًا أن هذا العدوان يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تخالف المواثيق الدولية والقانون الدولي، بما فيها التهجير القسري لسكان قطاع غزة المحاصر تحت وابل من آلاف أطنان المتفجرات لق.تل وتشريد شعبنا وتهجيره مرة أخرى عن أرضه المحتلة والتي طالت آلاف الأبرياء من المدنيين نساء وأطفالا وشيوخا.

 

وقال “عبدالسلام”، إن الوقفة التضامنية لنقابة المحامين المصريين اليوم تأتي تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ودعمه لمقاومة الاحتلال، وتمثل تنديدًا بالعدوان الوحشي، والتعبير عن استنكار المحامين ونقابتهم لموقف الدول المؤيدة للاحتلال وجرائمه، والإعراب كذلك عن تضامن كافة محامين العربية والإسلامية والمحبة للسلام ضد الاحتلال البغيض، داعيًا في الوقت نفسه اتحاد المحامين العرب، والمكتب الدائم للاتحاد، ونقابات المحامين العربية والإسلامية للتنسيق والتواصل معًا لاتخاذ ما يلزم إجراءات وفعاليات لوقف العدوان الهمجي بحق الشعب الفلسطيني، واتخاذ خطوات قانونية ونقابية لمواجهته، وإعادة نظر هذه النقابات والاتحادات في علاقتها بمثيلتها في الدول الداعمة للاحتلال.

 

واستنكر غياب أى دور للمجتمع الدولي لاتخاذ أي إجراء يوقف العدوان، ويحفظ للشعب الفلسطيني حياته وكرامته، وحقوقه، ويعيد له أرضه، ويقيم دولته، ويحفظ المقدسات الإسلامية والمسيحية التي يتم تدنيسها يوميًا بواسطة جنود ومتطرفي الإحتلال تحت سمع وبصر المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية دون أن يحرك ساكنًا.

 

وأكد أن القضية الفلسطينية اليوم تواجه خطر التصفية وزوال يفوق كثيرًا ما تعرض له أبناء فلسطين في نكبة 48، إذ تبين جليًا موقف ونية دولة الاحتلال وأمريكا وحلفائهما لتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على المقاومة، مثمنًا في ذات الوقت موقف الدولة المصرية لرفضها دعوات يطلقها الغرب لتهجير وترحيل أبناء غزة من أرضهم، موضحًا أن المشهد العبثي الظلامي المتوحش الذي تمارسه دولة الاحتلال وحلفائها يضع العرب "شعوبًا وقيادات" أمام تحدي تاريخي وأخلاقي يفوق حقبة الاستعمار ويستوجب الصمود والمقاومة ودعم الشعب الفلسطيني أمام هذه البربرية الهمجية التي تتنافي مع أبسط قيم الحضارة والإنسانية.