استمرار نزوح اللاجئين النيجيريين الي الدول المجاورة لتجنب عمليات الجيش ضد بوكو حرام

استمر نزوح المواطنين النيجيريين من المناطق التي تشهد معارك بين الجيش النيجيري ومسلحي جماعة بوكو حرام المتشددة شمال شرق نيجيريا خلال الأيام الماضية الي الدول المجاورة وخاصة الي النيجر والكاميرون وتشاد، رغم اعلان الحكومة انخفاض عددهم وعودة بعضهم.
وقال مواطنون علي الحدود مع هذه الدول ومسئولو المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم ان الآلاف فروا من المعارك خلال الأشهر الماضية بعد أن أعلن الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان حالة الطوارئ بولايات "بورنو" و "يوبي" و "ادماوا" وأمر الجيش بالنزول الي هذه الولايات لفرض حظر التجول في بعض المناطق.
من ناحية أخري، ارتفعت حصيلة قتلي أعضاء اللجان الشعبية الشبابية التي كلفها الجيش بحفظ الأمن بقريتي "باما" و "دمساك" بولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا بعد ارتفاع وتيرة العنف في المنطقة، الي 25 قتيلا، وذلك في هجمات متفرقة خلال اليومين الماضيين.
كان مواطنون ومسئول عسكري رفض الإفصاح عن هويته قد قالوا في تصريحات صحفية اليوم /الأربعاء/ ان العديد من المواطنين اصيبوا أيضا في الهجمات التي جاءت انتقاما لقيام هذه المجموعات بمساعدة الجيش والشرطة لحفظ الأمن.