الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد خمول 800 عام.. إعلان حالة الطوارئ بسبب ثورة بركان أيسلندا

بركان
بركان

أعلنت أيسلندا حالة الطوارئ خوفا من احتمال حدوث ثوران بركاني بعدما شهدت البلد سلسلة من الزلازل مما يهدد المدينة التي تم إخلاؤها الآن.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، بحسب مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي (IMO)، هناك خطر كبير يتعلق بحدوث ثوران بركاني في المنطقة. 

وتشير التقارير إلى تزايد احتمالية حدوث ثوران البركان في شبه جزيرة ريكيانيس أو في المناطق المجاورة لها. يُتوقع أن يحدث ثوران البركان في الأيام القليلة المقبلة، حيث يتدفق نهر من الصهارة تحت الأرض لمسافة تقدر بـ 15 كيلومترًا.

سُجلت آلاف الهزات الأرضية حول بركان «فاجرادالسفيال» في الأسابيع الأخيرة، مما تسبب في انزلاق الأرض في أماكن مختلفة في جريندافيك، بما في ذلك ملعب الجولف بالإضافة إلى وجود نفق من الصهارة يمتد شمال شرق البلاد عبر «جريندافيك»، وقد تم تقليل عمقه إلى أقل من 800 متر.

وأُغلقت جميع الطرق المؤدية إلى البلدة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 4000 شخص باستثناء حالات الطوارئ، لضمان إمكانية دخول حركة المرور والخروج منها.

ونتيجةً للنشاط الزلزالي المتصاعد، سُجلت أكثر من 20 ألف هزة أرضية في منطقة جنوب غرب آيسلندا منذ أوائل أكتوبر، مما دفع السلطات إلى اتخاذ قرار بإخلاء المنطقة تحسبًا للتهديد المحتمل من الصهارة المتدفقة إلى غريندافيك.

في يوم الجمعة، أصدرت الوكالة إعلانًا يدعو السكان لمغادرة المدينة، ولكنها أكدت أنه لا يوجد خطر فوري وأن الإجلاء يُعتبر إجراءً احترازيًا لتجنب أي خطر محتمل.

ويُعتبر ثوران البراكين أمرًا مألوفًا في آيسلندا بسبب نشاطها الجيولوجي المستمر، وتعمل السلطات المحلية على وضع خطط وإجراءات للتعامل مع هذه الظواهر.