الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تهجير أهل غزة وإبادتهم.. اختفاء صادم وسرقة "الذهب السائل"| ما هو ؟

© Getty Images /
© Getty Images / simonkr

شهدت أشجار الزيتون سرقات متكررة من كل أنحاء بلاد البحر الأبيض المتوسط، بعدما ارتفعت أسعار زيت الزيتون في جميع أنحاء العالم.

وذكرت وكالة ”أسوشيتد برس“ هذا الأسبوع أن زيادة أسعار زيت الزيتون في جميع أنحاء العالم تسببت في زيادة حالات السرقة عبر البحر الأبيض المتوسط بشكل غير متوقع.

وتعرضت اليونان واسبانيا وايطاليا لاقتحام المستودعات وتخفيض جودة الزيت الممتاز وتزييف بيانات الشحن، كذلك سجلت زيادات في عمليات السرقة التي يستخدم فيها اللصوص المنشار لسرقة الفروع المحملة بالزيتون وحتى الأشجار من البساتين غير المحروسة.

سرقة أشجار الزيتون 

وأشار تقرير الوكالة أيضًا إلى أن هذه السرقات ليست فقط سرقة للزيتون، بل تسبب أيضًا في تلف، وموت الأشجار بشكل جسيم، وتستغرق الأشجار من 4 إلى 5 سنوات لتعود إلى حالتها الطبيعية بعد التلف الذي تعرضت إليه.

وصرح مزارع يوناني بـ أن ”اللصوص بإنتاج كميات من الزيت تفوق إنتاج المزارعين أنفسهم“، ويبيعون الفروع المسروقة لبائعي الحطب، هذه الجرائم لها تأثير سلبي على الأشجار وتتطلب منها فترة زمنية طويلة للتعافي.

يطالب المزارعون اليونانيون بإعادة فتح قسم الشرطة الريفية الذي تم إلغاؤه تدريجيًا في عام 2010، وفي الوقت نفسه، تعرضت البلاد الرئيسية المنتجة لزيت الزيتون لجفاف شديد، مما تسبب في إعاقة السوق العالمية لهذا المنتج المعروف بـ "الذهب السائل".

 ومن المتوقع أن ينخفض الإنتاج العالمي لزيت الزيتون إلى 2.5 مليون طن هذا العام، مقارنةً بـ 3.4 مليون طن في العام الماضي، وحذر المحللون من أن هذا النقص سيؤدي إلى ارتفاع أسعاره للمستهلكين.