EN 
أكدت الدكتورة سحر موسى، عميد كلية التمريض بجامعة عين شمس، أن القوافل الطبية التي ينظمها القطاع الطبي بالجامعات في مصر تعتبر جزءًا لا يتجزأ من المسؤولية الاجتماعية، حيث تلعب دورًا حيويًا في تقديم الرعاية الصحية للمواطنين وتحسين جودة الخدمات الطبية في المجتمع.
الدور الاجتماعي للجامعات
وأوضحت عميد كلية التمريض بجامعة عين شمس، أن الجامعات المصرية تسعى إلى تحقيق التفاعل الإيجابي مع المجتمع المحلي، وتقديم القوافل الطبية هي خطوة رائدة، لأنها تمثل فرصة للطلاب والأطباء المتدربين لتطبيق المهارات النظرية التي اكتسبوها في الفصول الدراسية في بيئة عمل واقعية.
ريادة الجامعات
وأشارت الدكتورة سحر موسى، إلى أن القوافل الطبية تعكس ريادة الجامعات في تحمل مسؤولياتها تجاه المجتمع، تعتبر هذه المبادرات استثمارًا في الصحة العامة والتعليم الطبي، موضحة أن توفير الرعاية الصحية المجانية هي خطوة نحو بناء مستقبل أفضل للجميع، تحسين جودة حياة الناس وتعزز العدالة الاجتماعية.
تقديم الرعاية الصحية
وأضافت عميد كلية التمريض بجامعة عين شمس، أن القوافل الطبية تشمل تقديم الرعاية الصحية الأساسية للمواطنين، مثل الفحص الطبي، وتقديم الخدمات الصحية، وتوفير الأدوية الأساسية، حيث يعتبر هذا التفاعل مع المجتمع خطوة هامة نحو تحسين الوعي الصحي والوقاية من الأمراض.
التحديات المستقبلية
ونوهت الدكتورة سحر، بأن مع التغيرات السريعة في مجتمعنا، يتعين علينا البحث عن حلول ذكية للتحديات المستقبلية، حيث تلعب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات دورًا حاسمًا في تحسين خدمات الرعاية الصحية وجعلها أكثر فاعلية، لذلك تأتي القوافل الطبية كجزء لا يتجزأ من مساهمة الجامعات في تطوير المجتمع ورعايته.
تكامل الخدمات
ولفت إلى أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب تكاملًا بين مختلف القطاعات، وخاصة القطاع الصحي، لان تنظيم القوافل الطبية يظهر تفاعلًا إيجابيًا بين التعليم الطبي والخدمات الصحية، حيث يستفيد المجتمع من مستوى عالٍ من الرعاية، لان هذة القوافل الطبية تساهم في خلق بيئة صحية أكثر استدامة، ويتيح تشخيص الأمراض المبكرة وتقديم العلاج المناسب فرصة للمواطنين للحفاظ على صحتهم والعيش بشكل أفضل.
