الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الأوقاف للضمير الغربي: إذا لم تدعم ضحايا فلسطين فلا تصفق لقتـ.ـلة الأطفال

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

وجّه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، رسالة للضمير ورجال النزاهة في العالم الغربي، تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة مع تخطيه حاجز الأربعين يومًا.

وزير الأوقاف في رسالة للضمير الغربي

وقال وزير الأوقاف خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: إذا لم تدعم الضحايا الفلسطينيين، فلا تدعم على الأقل الإسرائيليين الذين يقتـلون الأطفال، لا للإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

القوة والثبات في مواجهة التحديات موضوع خطبة الجمعة القادمة

وحددت الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة 24 نوفمبر 2023م بعنوان: "القوة والثبات في مواجهة التحديات"، وفي هذا الصدد أكد أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن المؤمن الحقيقي قوي ثابت لا تزعزعه المحن، فثقته في الله (عز وجل) ثم في نفسه كبيرة ؛ لأن له إحدى الحسنيين أو كليهما: إما تحقيق ما يصبو إليه في الدنيا، وإما تحقيق ما يريده مدخرًا عند الله (عز وجل) يوم القيامة، أو الأمرين كليهما.

وتابع: فالمؤمن يدرك أن الحياة قائمة على الامتحان والابتلاء، حيث يقول الحق سبحانه: "أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ"، ويقول سبحانه: "أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ"، ويقول سبحانه: "أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ"، ويقول سبحانه: "الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * ‌فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ".

وقد قال أحد الحكماء الصالحين: من طلب الراحة في الدنيا - يعني الراحة التامة الكاملة الدائمة المطلقة - طلب ما لم يُخلق ، ومات ولم يُرزق؛ لأن الله (عز وجل) يقول: "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ" ، فتحديات الحياة وتحديات الدول قد تتغير لكنها لا تنتهي، وعلينا دائمًا أن نوطن أنفسنا على القوة والثبات والعطاء لديننا ووطننا واثقين في فضل الله (عز وجل) ونصره لعباده المؤمنين، حيث يقول سبحانه: "وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ * وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ"، شريطة أن نعمل على ذلك، وأن نأخذ بأسباب القوة والثبات على الحق والمبدأ.