خطيب التحرير يطالب الإخوان بالرحيل عن مصر..وإمام بن الفرات:على المتظاهرين والأمن عدم التجاوز..وخطبة الأزهرتحرم قتل النفس

خطيب "التحرير" يطالب "الإخوان" بالرحيل عن مصر
إمام مسجد أسد بن الفرات: على الشرطة والمتظاهرين عدم تجاوز الحدود.. واللجان الشعبية مرفوضة
خطيب مسجد بالعريش يطالب المواطنين بالابتعاد عن تدمير منشآت الوطن
خطيب الأزهر يؤكد حرمة قتل النفس وضرورة الحفاظ على المال والعرض جاءت خطب اليوم، الجمعة، سواء فى العاصمة "القاهرة" أو خارجها تحث الشعب والمواطنين على أن يلتفوا خلف القيادة ويحافظوا على منشآت وطنهم.
بدأ جمعة محمد على، خطيب الجمعة بميدان التحرير، خطبته بالحديث الشريف "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها"، فى إشارة منه لمحاولات جماعة الإخوان لإثارة الفتن وحرق البلاد، مؤكدا أن مصر لن تحترق.
واعتبر جمعة اعتصامي النهضة ورابعة هما "الفتنة بعينها، وأن فضهما مر على مصر بسلام بسبب تكاتف المصريين، وأن ما يفعله الإخوان الآن من محاولات للحشد ما هى إلا أشكال أخرى للفتن"، مطالبا الجماعة بالرحيل عن مصر إذا كانت لا تعجبهم هكذا، مناشدا المصريين أن يتوخوا الحذر ويتقوا شر تلك الفتن.
وأنهى خطبته مطالبا السلطات المصرية بسرعة إنهاء حالة الإرهاب التى تفرضها جماعة الإخوان على مصر.
ومن جانبه، قال إمام مسجد أسد بن الفرات إنه على قوات الشرطة الالتزام وعدم التعميم أثناء مطاردتها للإرهابيين، في إشارة منه إلى أن الملتحين والذين يرتدون الجلباب يتعرضون لحالة من الاضطهاد الشديد.
وأضاف إمام المسجد، خلال خطبة اليوم، أن عملية التظاهر والاعتداء على الأرصفة والمنشآت العامة مرفوضة، مؤكدًا أن تلك المؤسسات ملك للجميع، وقال إن اللجان الشعبية مرفوضة نظرًا لأنها تحتاج لتدريب على عمليات التأمين وإنها من اختصاص الشرطة.
كما دعا خطيب مسجد المتقين بشارع الساحة الشعبية بالعريش إلى تقدير مصلحة الوطن في ظل الظروف التي تعيشها البلاد حاليا، مؤكدًا أن عمليات الحرق والتدمير للمنشآت الحكومية ليس لها هدف سوى تدمير البنية الأساسية التي أقامتها الدولة من أجل خدمة المواطنين.
وقال الشيخ عيد النهب، خطيب المسجد، إنه يجب على المواطنين الاتحاد على كلمة سواء والحفاظ على مقدسات الوطن وألا يتعرضوا للمرافق والبنية الأساسية عند التظاهر لأن هذا ليس من صفات المسلمين.
وأكد ضروة الوعي بأن هناك جهات خارجية تنفذ أجندات لها في الداخل ومنها سيناء وهى لها المصلحة في التوتر والقلق الذي يسود البلاد.
فيما أكد خطيب الجامع الأزهر حرمة قتل النفس البشرية والحفاظ على المال والعرض والنفس والممتلكات العامة والخاصة، وأن الأمة الرشيدة تقوم على الحفاظ على تلك الكليات من نفس ومال وعرض والعقل والدين لتنهض ويتقدم شعبها.
وأوضح الشيخ زكريا مرزوق، خطيب الجامع الأزهر، فى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر اليوم، أن الإسلام عظم من حرمة قتل النفس التي حرم الله قتلها، لأن حق الحياة مكفول للجميع، وأن الله هو الذى يحاسب الجميع، مشيرا إلى أن الإسلام جعل من الممنوع فى الإسلام رفع السلاح على المسلم حتى لمجرد التهويش.
وشدد خطيب الجامع الأزهر على أن الأمة تقوم على الحفاظ على نفسها ومالها وعرضها وعقلها ودينها، وإذا غاب الدين، فلا أمن للأمة على النفس والمال والعرض والعقل، وإذا غابت الكليات التي يقوم عليها الإسلام، فلا أمان على الأمة، خاصة إذا غاب الإسلام، فلا أمان إلا بدين الله على البشرية.
كما شدد الشيخ مرزوق على ضرورة البعد عن الإضرار بالدولة أو الأشخاص، مشيرا إلى أن مصر تحتاج إلى الرجال المخلصين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه للعمل الدؤوب، وهى بلد الخير الآمنة، كما ذكرها القرآن.