الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات| جيش الاحتلال لا يشعر بحاجة ملحّة لاستئناف القتال.. إسرائيل توافق على الإفراج عن 50 أسيرة.. والأمم المتحدة: تمديد الهدنة في غزة ليس كافيا

الصحف الاماراتية
الصحف الاماراتية

وزير الدفاع الإسرائيلي : بعد الهدنة سنعود للقتال بقوة في كل قطاع غزة

بلينكن يزور إسرائيل والضفة والإمارات هذا الأسبوع لمواصلة دبلوماسية غزة

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ترحب بتمديد الهدنة في قطاع غزة

ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 15 ألفاً وأكثر من 36 ألف جريح جراء هجمات إسرائيل على غزة

 

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الثلاثاء، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني.

فقد أبرزت صحيفة البيان اعلان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن أيام الهدنة الأربعة كشفت حجم الدمار الهائل التي خلفتها آلة الحرب الإسرائيلية والتي طالت 4و2 مليون إنسان يعيشون ظروفا صعبة للغاية في كافة مناحي الحياة في قطاع غزّة.

وأفاد المكتب الإعلامي مساء الإثنين بـ"ارتفاع عدد الشهداء إلى 15 ألفا، حيث تم انتشال عشرات الشهداء من تحت الأنقاض أو دفنهم بعد انتشال جثامينهم من الشوارع أو من استشهد متأثراً بجراحه، بينهم أكثر من 6150 طفلا، وأكثر من 4000 امرأة"، وفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".

وبحسب المكتب "بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 207 ما بين طبيب وممرض ومسعف، واستشهد 26 من رجال الدفاع المدني، إضافة إلى 70 صحفيّا".

وأضاف المكتب ، خلال مؤتمر صحفي، إن "عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال المجرم بلغت أكثر من 1400 مجزرة، فيما بلغت عدد الإصابات إلى أكثر من 36 ألف مصاب، أكثر من 75% منهم من النساء والأطفال، فضلا عن عدد المفقودين و الذي وصل إلى أكثر من 7000 بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة ما زالوا تحت الانقاض".

وأشارت صحيفة الخليج إلى اعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إسرائيل وافقت على إدراج 50 أسيرة فلسطينية في قائمة الأسرى المقرر إطلاق سراحهم إذا أُفرج عن المزيد من الرهائن الإسرائيليين من غزة.

وجاء البيان بعد أن قال وسطاء قطريون إن الهدنة التي استمرت أربعة أيام وانتهت الاثنين مُددت ليومين آخرين.

وتسنى التوصل إلى الهدنة للسماح بتبادل الرهائن الإسرائيليين مع الأسرى الفلسطينيين.

أعلنت هيئة السجون الإسرائيلية، فجر الثلاثاء، إطلاق سراح 33 أسيرا فلسطينيا بموجب صفقة تبادل الرهائن مع "حماس".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من مساء الإثنين، أن 11 رهينة أطلق سراحهم من غزة وصلوا إلى إسرائيل، وسيخضعون لفحص طبي مبدئي قبل التئام شملهم مع أسرهم.

وجاء في بيان للجيش "سترافقهم قواتنا حتى وصولهم إلى أحضان عائلاتهم"، مضيفا "يحيي قادة جيش الدفاع وجنوده ويعانقون المخطوفين العائدين مع عودتهم إلى ديارهم".

كما لفتت صحيفة الاتحاد إلى تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الاثنين بأنه عندما تعود إسرائيل للقتال ضد حماس في قطاع غزة ، سوف تكون قوتها أكبر وسوف يكون القتال في كل أرجاء القطاع، بحسب تصريحات نشرها مكتبه الاثنين.

وقال جالانت متحدثا إلى قوات من اللواء المشاة جفعاتي وسلاح المدرعات "أمامكم أيام قليلة ، سوف نعود للقتال وسوف نستخدم نفس حجم القوة وأكثر"،بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"في موقعها الإلكتروني.

وأضاف " سوف نقاتل في كل قطاع غزة".
كانت قطر قد أعلنت أن إسرائيل وحركة حماس اتفقتا على تمديد الهدنة الحالية في الحرب بينهما لمدة يومين إضافيين، وذلك قبل ساعات من حلول موعد انتهائها المقرر الاثنين.

وأوضحت صحيفة الامارات اليوم  ترحيب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بتمديد الهدنة الحالية بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل.

ووافق الجانبان يوم الاثنين على تمديد هدنة الأربعة إيام في غزة والتي دخلت حيز التنفيذ صباح يوم الجمعة الماضي ليومين إضافيين، قبل ساعات فقط من نهايتها.

وقالت فون دير لاين في بيان "أرحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بالتمديد ليومين في وقف الاعمال العدائية بين إسرائيل وحماس".

وتابعت"ادعو مرة أخرى حماس إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الذين تم أخذهم خلال هجومهم في السابع من أكتوبر".

وينص الاتفاق الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس الأسبوع الماضي على إمكانية تمديد وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 محتجزين آخرين يوميا.

وتم حتى الآن إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، بينما تم إطلاق سراح أكثر من 50 محتجزا إسرائيليا من غزة.

كما أشارت البيان إلى ما قالته وزارة الخارجية الأمريكية أمس الاثنين إن الوزير أنتوني بلينكن سيزور إسرائيل والضفة الغربية والإمارات هذا الأسبوع للضغط من أجل تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة والمساعدة في تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن لدى حركة  (حماس).

وأضافت الوزارة في بيان أن بلينكن سيتوجه إلى بلجيكا ومقدونيا الشمالية وإسرائيل والضفة الغربية والإمارات من الاثنين إلى السبت.

وجاء في البيان "في إسرائيل والضفة الغربية، سيناقش الوزير بلينكن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني بالإضافة إلى الجهود المستمرة لضمان إطلاق سراح الرهائن المتبقين وحماية حياة المدنيين أثناء العمليات الإسرائيلية في غزة وتسريع المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة".

وقال مسؤول بوزارة الخارجية في وقت سابق إن بلينكن سيناقش ما تريد واشنطن رؤيته في غزة إذا تمكنت إسرائيل من القضاء على حماس.

وأفادت الوزارة بأن بلينكن سيبحث أيضا الحاجة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة بالإضافة إلى حضوره مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) في دبي.

وستكون هذه هي زيارته الثالثة للمنطقة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول، عندما هاجم مسلحو حماس إسرائيل فقتلوا أكثر من 1200 شخص واحتجزوا 240 رهينة.

وقد لفتت صحيفة الخليج إلى وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة (حماس) الاثنين بأنها "بصيص من الأمل والإنسانية"، لكنه أشار إلى أنها ليست كافية للوفاء بالاحتياجات المتعلقة بالمساعدات في قطاع غزة.

وقال جوتيريش لصحفيين "آمل بشدة أن نتمكن من زيادة المساعدات الإنسانية لسكان غزة الذين يعانون بشدة، مع العلم أنه حتى مع هذا القدر الإضافي من الوقت، سيكون من المستحيل الوفاء بكل احتياجات سكان القطاع، وهم في أمس الحاجة إليها".

ترسل الأمم المتحدة بعض المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي من مصر، وتريد أيضا أن تكون قادرة على استخدام معبر كرم أبو سالم الحدودي الذي تسيطر عليه إسرائيل.

وفي صحيفة الخليج أيضا، جاء أنه قبل ساعات من الإعلان عن تمديد الهدنة السارية في قطاع غزة، كشفت وسائل إعلام في تل أبيب، عن عدم رغبة ضباط في الجيش الإسرائيلي في استئناف المعارك، في وقت تم فيه الكشف عن إقالة ضابطين في الجيش فرّت قواتهما مؤخراً، من معركة في شمال غزة.

وأفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي لا يشعر بحاجة ملحّة لاستئناف القتال في قطاع غزة، وأنه يدعم تمديد الهدنة مقابل تحرير المزيد من المحتجزين الإسرائيليين. ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن عدم استئناف القتال ينطوي على بعض المخاطر، من بينها إعادة تنظيم «حماس» صفوفها، وإحداث تغييرات في جهوزية الجيش، فإن الجيش أيضاً بحاجة إلى فترة زمنية من أجل إنعاش قواته وتجهيزه للخطوة المقبلة.

ع الماضي، بعد الاتفاق على الهدنة، نقلت الصحيفة ذاتها عن ضابط كبير أن الجيش الإسرائيلي سرّح الآلاف من جنود الاحتياط في غزة «من دون إشعار رسمي»، بهدف السماح بعودة النشاط الاقتصادي في البلاد. وقال الضابط، الذي لم تكشف الصحيفة اسمه «لا نريد إرهاق القوات، سيتم بذل جهد إضافي لتسريح المزيد من جنود الاحتياط، بناء على تقييم الوضع». وقالت الصحيفة إنه «من دون إعلان رسمي»، قلص الجيش الإسرائيلي نطاق قوات الاحتياط في الأيام الأخيرة للسماح بعودة الأفراد إلى الاقتصاد، إذ إن الآلاف من جنود الاحتياط الذين سرحوا لم يشاركوا أساساً في العملية البرية في قطاع غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي حصل على الموافقة السياسية لاستدعاء 300 ألف عنصر من قوات الاحتياط قبل بدء الحرب على قطاع غزة.