الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اسرائيل تؤكد : سنستمر في توزيع السلاح

هجوم القدس .. رد فعل إسرائيل وتفاصيل م.قتل رجل دين كبير

مذيعة صدي البلد رنا
مذيعة صدي البلد رنا عبدالرحمن

قدمت مذيعة “صدى البلد” رنا عبد الرحمن  تغطية عن طوفان الأقصى يمتد ويتفرع لنرى اليوم هجوم القدس بعد اكثر من شهر ونصف من القصف الدامي والمستمر وبعد قتل الأطفال والنساء وقطع الماء والنور مازالت الحياة تدب في أبناء أراضي المقاومة أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة، أن 7 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم على الأقل، وأصيب 10 آخرون، إثر هجوم مسلح قرب كنيس يهودي في مستوطنة "النبي يعقوب" في القدس.


وأفادت وسائل إعلام عبرية بسقوط 7 ضحايا على الأقل، فيما قالت منظمة الإسعاف والإنقاذ الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء" إنه بخلاف القتلى تم تسجيل 10 إصابات، بعضهم في حالة حرجة. وبحسب الشرطة الإسرائيلية "تم تحييد مطلق النار".

وقالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، إن 6 إسرائيليين أصيبوا بمحطة للحافلات بضاحية راموت الاستيطانية وتم تحييد المسلح.


وكانت القناة 12 الإسرائيلية أفادت منذ قليل، بإطلاق نار على سيارات قرب مدخل القدس بضاحية راموت الاستيطانية ووقوع إصابات.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن منفذ عملية إطلاق النار وصل في سيارة إلى مستوطنة النبي يعقوب، حيث دخلت السيارة حيًا لليهود المتشددين، ليترجل منها المهاجم بالقرب من كنيس يهودي، وهو يحمل سلاحاً آلياً، ثم سار باتجاه الكنيس وأطلق النار لدقائق عدة على بعض المارة المتواجدين، دون أن يتمكن من دخول الكنيس.

وعلى الفور أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتابع تطورات الحادث، حيث زار موقع الحادث ومعه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قبل أن يدخل في اجتماع لتقييم الموقف الأمني.
وعقب ذلك، قالت شرطة الاحتلال إن منفذ الهجوم  هو خيري علقم (21 عاماً) وإنه من سكان القدس الشرقية؛ ورجحت أنه نفذ العملية بمفرده، لافتة إلى أنه من دون سوابق أمنية.

هاجمت مجموعة من المستوطنين، وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي أكد، أنه "سيعمل على تغيير أوامر إطلاق النار للجنود الإسرائيليين"، متابعًا: "علينا الرد على عملية القدس لأن الوضع لا يمكن أن يستمر على هذا النحو، ومسؤولية الرد على هذا الهجوم تقع على الحكومة".

وقال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي من موقع الهجوم إن حكومة الاحتلال قيمت الوضع على الأرض بعد عملية القدس، مضيفًا "قيمنا الوضع إثر الهجوم وقررنا اتخاذ إجراءات فورية مع مواصلة بحث الخطوات اللازم اتخاذها"، مشيرًا إلى أن القوات الأمنية في إسرائيل دخلت حالة التأهيب لكنها لا تسعى إلى تصعيد الموقف.

وتابع رئيس حكومة الاحتلال: "تخذنا قرارات بشأن الردود وسيتم عرضها على الكابينت وأدعو المواطنين إلى التزام الهدوء وعدم تطبيق القانون بأيديهم".

وعقب الهجوم اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعة من الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت حنينا شمالي القدس المحتلة، فيما ذكر المركز الفلسطيني للإعلام، أن شبان ألقوا الزجاجات الحارقة صوب شرطة الاحتلال في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وأفادت وسائل إعلام محلية في فلسطين بأن قوات الاحتلال اعتقلت والد علقم للتحقيق معه.

ودانت الولايات المتّحدة بشدّة الهجوم، وأعربت عن تضامنها مع إسرائيل قبيل زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة.

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل للصحفيين: "هذا مروّع للغاية.. إنّنا ندين بأشدّ العبارات هذا الهجوم الإرهابي الواضح. التزامنا أمن إسرائيل يبقى صارمًا، ونحن على اتّصال مباشر مع شركائنا الإسرائيليين"، وأضاف: "نتضامن مع الشعب الإسرائيلي".


من جانبه، أدان وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي الهجوم، وكتب على تويتر: "الهجوم على مصلين في كنيس في يوم ذكرى المحرقة (الهولوكوست) و(عشية) السبت (يوم الراحة الأسبوعية لليهود)، أمر مروع. نقف مع أصدقائنا الإسرائيليين"، علماً بأن الهجوم تم قرب الكنيس وليس داخله.

وعلي الجانب الآخر، استشهد، فجر الخميس، شاب فلسطيني وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات أمام سجن "عوفر" العسكري، في بلدة بيتونيا غربي رام الله، حيث تم الإفراج عن نصف الدفعة السادسة من المُعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي بموجب "صفقة التبادل.

ومنذ قليل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن منفذي عملية إطلاق النار بـ القدس هما الشقيقان مراد نمر (38 عاما) وإبراهيم نمر (30 عاما) من بلدة صور باهر.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن الشقيقين الفلسطينيين كانا أسيرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتم تحريرهما، وينتميان إلى حركة حماس.


وقد أعلن الإسعاف الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل 3 مستوطنين وإصابة 6 في الهجوم المسلح عند المدخل الشمال الغربي للقدس.

أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية،، أنه من ضمن القتلي في هجوم القدس  التي تمت صباح اليوم هو الحاخام إليمالك واسرمان.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن الحاخام إليمالك واسرمان هو عميد المحكمة الحاخامية في مدينة أسدود المحتلة.
علق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، على حادث هجوم القدس  الذي أودي بحياة 3 إسرائيليين.
وقال نتنياهو عبر صفحته على منصة إكس: "أنا وزوجتي سارة نبعث بتعازينا من أعماق قلوبنا إلى عائلات القتلى في الهجوم الذي وقع في القدس، ونصلي جميعا من أجل السلام للجرحى".
وأضاف نتنياهو: "أن رد الفعل السريع لمقاتلين اثنين ومدني تمكن من القضاء على الإرهابيين حال دون وقوع هجوم أكثر خطورة، أحييهم".

وأشار إلى أن كل مقاتلي حركة حماس هم بشر - في القدس وغزة ويهودا والسامرة - في كل مكان.
وتابع: "أنني أقدر حقيقة أن المقاتلين والمدنيين تصرفوا بسرعة على الأرض، وأن الحكومة برئاستي ستواصل توسيع توزيع السلاح على المواطنين، وهذا إجراء يثبت نفسه مرارا وتكرارا في الحرب ضد الإرهاب القاتل".