الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات| الهجوم على غزة يتسع ومجزرتان في جباليا والشجاعية.. وإسرائيل تطالب «حماس» بإعادة 17 امرأة وطفلاً

الصحف الاماراتية
الصحف الاماراتية

تصاعد الانتقادات الدولية لاستئناف الحرب الإسرائيلية على غزة

الأمم المتحدة تعلن تفشي التهاب الكبد الوبائي في مراكز الإيواء بغزة

وزير الدفاع الأمريكي: الولايات المتحدة ستظل أقرب صديق لإسرائيل في العالم ولن تسمح لحماس بالانتصار

الأونروا تحذر من فرار مليون لاجئ فلسطيني إلى الحدود المصرية


سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الأحد، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني.


فقد ذكرت صحيفة الخليج أن في اليوم السابع والخمسين من الحرب على غزة، واصلت إسرائيل هجومها الشامل لليوم الثاني بعد انتهاء هدنة دامت أسبوعاً صباح أمس الأول الجمعة، وشنّت طائراتها غارات على أنحاء مختلفة من القطاع، وارتكبت مجزرتين إضافيتين في مخيم جباليا وحي الشجاعية بمدينة غزة أسفرتا عن مقتل أكثر من 160 فلسطينياً غالبيتهم نساء وأطفال، بينما تواصلت المعارك في أنحاء متفرقة من القطاع، واعترف الجيش الإسرائيلي بخسائر، فيما أعلنت الفصائل الفلسطينية أنها دمرت عدداً من المدرعات وقتلت جنوداً وقصفت معسكرات ومدناً إسرائيلية.

وصعد الجيش الإسرائيلي هجومه الجوي والبحري على قطاع غزة. ونفذت طائرات وبوارج حربية إسرائيلية فجر أمس هجوما عنيفا على مدينة خان يونس جنوب القطاع ومدينة دير البلح وسطه. وارتكبت المقاتلات الإسرائيلية مجزرة جديدة في مخيم جباليا شمال القطاع، أسفرت عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني، وإصابة العشرات، بالتزامن مع استهداف نازحين في مدارس الإيواء، في أنحاء متفرقة في محافظات قطاع غزة.


كما أفادت الصحيفة بأنه مع استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة، تتصاعد الدعوات إلى وقف دائم لإطلاق النار، واحترام القانون الإنساني الدولي، وإدخال المساعدات الإغاثية إلى القطاع، وحذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إسرائيل من أن هدفها المعلن ب«القضاء بالكامل» على «حماس» قد يجر حرباً تمتد «10 سنوات»، بينما أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في اتصال هاتفي، مع نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، تواصل مساعي وساطة الدوحة؛ لضمان استمرار جهود العودة إلى التهدئة في قطاع غزة، مشدداً على ضرورة وقف إطلاق النار، لتفادي تعقيد جهود الوساطة.


في الأثناء، التقت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد إلقاء كلمتها أمام مؤتمر المناخ بدبي.

وذكر بيان للبيت الأبيض أن هاريس قالت للسيسي إن الولايات المتحدة لن تسمح «تحت أي ظرف» بالترحيل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية أو حصار غزة أو إعادة ترسيم حدودها».

وجاء في البيان أن هاريس بحثت مع السيسي أفكاراً بشأن التخطيط لمرحلة ما بعد الصراع في غزة، تشمل جهود إعادة الإعمار والأمن والحكم.


كما أشارت صحيفة الاتحاد إلى اعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت،السبت أن حركة «حماس» انتهكت التزامها بإطلاق سراح 17 امرأة وطفلاً ما زالوا محتجزين في غزة، مشدداً على أن الحركة الفلسطينية يجب أن تفي بكلمتها، فيما أكدت الحركة أنه لا تبادل للأسرى حتى انتهاء الحرب الحالية.

وأضاف جالانت: «أي نقاش مستقبلي حول المزيد من الرهائن قبل أن تطلق حماس سراح أولئك الذين تعهدت بالفعل بإعادتهم هو بمنزلة التخلي عن هؤلاء النساء والأطفال الـ17 الذين تحتجزهم حماس».

من جهته، أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري، أنه لن يتم تبادل المزيد من الأسرى مع إسرائيل حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وأوضحت صحيفة البيان اعلان الأمم المتحدة يوم السبت عن تفشي مرض التهاب الكبد الوبائي بين اللاجئين الفلسطينيين في مراكز الإيواء في غزة وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة حماس.

وجاء في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أنه تم الإبلاغ عن تفشي التهاب الكبد الوبائي في الملاجئ التي تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وأشار البيان إلى أنه لم يطرأ أي تحسن على إمكانية حصول السكان على المياه المنزلية ومياه الشرب في مدينة غزة ومناطقها الشمالية، مضيفا أن المياه تأتي في المقام الأول من الآبار الخاصة الصغيرة وآبار الأونروا، مما يثير مخاوف جدية بشأن الأمراض المنقولة بالمياه بسبب استهلاك المياه من مصادر غير آمنة.

وشددت منظمة الصحة العالمية على أن المدنيين في غزة بحاجة إلى الحماية والغذاء والمياه النظيفة والمأوى والصرف الصحي والدواء، محذرة من أن الاكتظاظ الناتج عن التهجير الجماعي للسكان والظروف المعيشية غير الآمنة يزيد من خطر الإصابة بالأمراض.

ولفتت الصحيفة أيضا إلى تصريح وزير الدفاع الأمريكي  لويد أوستن إن الولايات المتحدة ستظل أقرب صديق لإسرائيل في العالم ولن تسمح لحماس بالانتصار.

وأدلى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، السبت، بأقوى تصريحاته حتى الآن حول ضرورة أن تحمي إسرائيل المدنيين في غزة، واصفا إياهم بأنهم "مركز الثقل" في حرب إسرائيل مع حركة حماس.

وذكر أوستن: "في هذا النوع من القتال، مركز الثقل هو السكان المدنيين. وإن دفعتهم إلى أذرع العدو، فستجعل هزيمة استراتيجية تحل محل نصر تكتيكي".

وأضاف: "لذا، دأبت على أن أوضح لقادة إسرائيل أن حماية المدنيين الفلسطينيين في غزة هي مسؤولية أخلاقية وضرورة استراتيجية".

وتابع: "سنواصل الضغط على إسرائيل من أجل حماية المدنيين وضمان التدفق القوي للمساعدات الإنسانية".وأبرز وزير الدفاع الأمريكي: "الديمقراطيات مثل ديمقراطيتنا تصبح أقوى وأكثر أمنا عندما نتمسك بقانون الحرب.. هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله".

كما ذكرت أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، قال السبت، إن الحركة لن تواصل التفاوض بشأن إطلاق سراح المزيد من الرهائن، إلا بعد إنتهاء الحرب في غزة.
وأشار العاروري، إلى أن ما بقي من الأسرى في غزة هم فقط جنود ورجال مدنيون خدموا في الجيش الإسرائيلي.
وعلى صعيد آخر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت "لا يزال هناك 15 امرأة وطفلان بين الرهائن المحتجزين لدى حماس.
 وتوصلت إسرائيل وحماس، الأسبوع الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لأول مرة، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، وتم تمديد وقف إطلاق النار مرتين لفترة وجيزة. أفرجت حماس خلال وقف إطلاق النار عن 105 رهائن، من بينهم 14 ألمانيا، وفي المقابل أفرجت إسرائيل عن 240 سجينا فلسطينيا.

وفي صحيفة الاتحاد، تعمقت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف وسقوط مئات القتلى والجرحى، وسط تحذيرات من أن استمرار القصف قد يدفع مليون لاجئ نحو مصر، فيما توالت الدعوات لاستمرار إدخال المساعدات الإغاثية للقطاع.

وحذر مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، من أن الهجوم الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة قد يدفع مليون لاجئ إلى الحدود المصرية.

وأضاف المسؤول الأممي في رسالة نشرتها الوكالة الأممية عبر منصة «إكس»: «إذا كان هناك قتال، فمن المرجح أن يرغب سكان غزة في الفرار إلى المناطق الجنوبية، وإلى ما وراء الحدود».

كما حذر من أن «الهجوم الإسرائيلي على جنوبي غزة قد يدفع مليون لاجئ إلى الحدود المصرية».