الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف تعاون سلاح الجو البريطاني مع إسرائيل استخباراتيًا في غزة| تفاصيل

صدى البلد

أكدت وزارة الدفاع البريطانية أن سلاح الجو الملكي (RAF) سيلعب دورًا حاسمًا في إجراء رحلات مراقبة عبر شرق البحر الأبيض المتوسط وغزة وإسرائيل، بهدف المساعدة في البحث عن الرهائن وجمع المعلومات الاستخبارية الحيوية.

ومن المقرر أن تركز مشاركة سلاح الجو الملكي البريطاني في المقام الأول، على المراقبة، مع تخصيص طائرات غير مسلحة فقط، لمهمة استرجاع الرهائن. 

وتأتي هذه الخطوة؛ مع تزايد المخاوف الدولية بشأن تزايد الضحايا المدنيين والأزمة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة. 

وقد أثيرت مخاوف من أن أولويات إسرائيل الحالية تبدو وكأنها تعطي الأولوية لتدمير حماس على حساب هدف استعادة الرهائن.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة لديها ما لا يقل عن 10 مواطنين ما زالوا في عداد المفقودين، في حين فقدت المملكة المتحدة 12 مواطنًا خلال هجمات 7 أكتوبر، مع احتمال احتجاز 5 مواطنين بريطانيين كرهائن.

وتشمل أصول سلاح الجو الملكي البريطاني طائرة R1 Shadow، وهي طائرة متطورة لجمع المعلومات الاستخبارية ومقرها في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني وادينغتون في لينكولنشاير، مع القدرة على الانتشار الأمامي في قبرص. مزودًا بمجموعة من أجهزة الاستشعار واتصالات الأقمار الصناعية ذات النطاق الترددي العالي، يتيح R1 التحليل في الوقت الفعلي للبيانات المجمعة.

وبالإضافة إلى ذلك، يقوم سلاح الجو الملكي البريطاني بتشغيل طائرة MQ9 Reaper، المعروفة بقدرتها على التحمل الممتدة لمدة 20 ساعة على الأقل، مما يسهل المراقبة المستمرة للمناطق الحيوية ذات الاهتمام. 

ويعزز التعاون بين القوات الجوية الأمريكية وسلاح الجو الملكي البريطاني، اللذين لديهما تاريخ في تشغيل طائرات ريبر بشكل مشترك، قدرات جمع المعلومات الاستخبارية.

في حين أن المراقبة المستمرة هي أداة قيمة لمراقبة المواقع الرئيسية مثل مقرات حماس ومداخل الأنفاق، يؤكد المحلل العسكري شون بيل أن المراقبة وحدها ليست حلاً شاملاً. يتطلب تتبع الرهائن اتباع نهج دقيق، يجمع بين بيانات المراقبة ومختلف مصادر الاستخبارات الأخرى، مثل اعتراضات الاتصالات، لإنشاء تحليل أكثر تفصيلاً لوضع الرهائن المعقد.

ويؤكد نشر أصول سلاح الجو الملكي البريطاني، الجهد التعاوني بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لدعم إسرائيل في تحقيق الهدف الحاسم المتمثل في استعادة الرهائن أثناء مواجهة التحديات التي تفرضها الكثافة السكانية المدنية في غزة.