EN 
أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن إثبات النسب، من الحقوق الشرعية التي أوجبها الله للأبناء على الآباء، والله قال في كتابه: "وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا".
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية على قناة الشمس، أن إثبات النسب؛ يكون للحفاظ على الطفل والأبناء بشكل عام، مشرا إلى أنه كان يتم بطريقة محددة في عهد الرسول، تؤكد أن هذا الطفل من هذا الرجل.
ولفتت إلى أن الطريقة اسمها القياسية، وهي عبارة عن أن: "قرينة تُبيِّن أن قدم الأب متشابهة من الخلف مع الطفل المولود، وبهذه الطريقة تبين أن هذا الطفل من هذا الرجل".
وأشارت إلى أن هذه الطريقة هي الأساس، قبل الوصول إلى الـ DNA، وأن الله أنزل آيته الكريمة: "وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجِهِمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ"، في حالة ادعاء شخص بأن طفلا ما ليس نجله.
