الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى وأحكام.. كيف تنجي نفسك من عذاب القبر وظلمته؟..لا أصلي فهل يتقبل الله مني الاستغفار والصلاة على النبي؟.. المئات الثلاثة ما هى أسرارها وفضلها ومتى تقال؟

صدى البلد

فتاوى وأحكام

ما هي المئات الثلاثة .. أسرارها وفضلها ومتى تقال| علي جمعة يوضح

لا أصلي فهل يتقبل الله مني الاستغفار والصلاة على النبي؟

الذكر المضاعف.. كلمات قليلة وثواب عظيم لا حصر له فما صيغته .. أزهري يوضحه

هل النوم بعد الفجر حرام؟.. الإفتاء: احذره في هذه الحالة

كيف تنجي نفسك من عذاب القبر وظلمته ؟

ما هي المسبحات السبع .. ولماذا اختلفت صيغ التسبيح في القرآن؟

هل قراءة الفاتحة في الركوع والسجود بدل التسبيح يبطل الصلاة

 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في التقرير التالي..

فى البداية.. ما هي المئات الثلاثة؟ سؤال أجابه عنه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، موضحًا أسرارها ومتى تقال؟.

حيث جاء سفيان بن عبد الله إلى النبي ﷺ وقال له: تشعب بنا الإسلام فقل لى في الإسلام قولاً لا أسأل أحداً بعدك فيه، قال: " قل آمنت بالله ثم استقم "، وأتاه شخص آخر قال: يا رسول الله ﷺ أريد شيئاً لا أسأل أحداً بعدك فيه بحيث يجتمع لى الإسلام، فقال: " لا يزال لسانك رطباً بذكر الله "، "قل آمنت بالله ثم استقم"

وأوضح من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: إذن الذي يساعد على الالتزام بالدين وأوامر الله تعالى هو الذكر، يقول الله عز وجل {ِإِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} أي أكبر من الصلاة.

وتابع: عندما يبدأ الإنسان بذكر الله كثيراً، يبدأ بما يسميه أهل الله (الأساس) وهو: أن أستغفر الله أو أستغفر الله العظيم مائة مرة، ثم أصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأي صيغة مائة مرة، ثم أقول لا إله إلا الله مائة مرة، بهذا الترتيب الاستغفار ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو واسطة بين الحق والخلق، لأنه هو صاحب الوحيين الكتاب والسنة، هو النبي المرسل صلى الله عليه وآله وسلم الذي ارتضاه الله لنا فنصلي عليه، قال تعالى {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً } فنحن نصلي عليه ونسلم، ثم بعد ذلك نذكر كلمة التوحيد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم (خير ما قلت وقال النبيون من قبلي لا إله إلا الله).

وأضاف: هذه هي حقيقة الكون، هذه هي ملخص الإسلام، هذه هي حقيقة الدين، هذه هي حقيقة الإنسان، أنه لا إله - قد خلقه ورزقه وأحياه وأماته - إلا الله سبحانه رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم.

وشدد: نقول -صباحًا ومساءً- المئات الثلاثة هذه: مائة مرة "أستغفر الله"، مائة مرة "الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم"، مائة مرة "لا إله إلا الله"، والليل يبدأ من الغروب إلى الفجر، والصبح أو النهار أو اليوم يبدأ من أذان الفجر إلى أذان المغرب قال تعالى: {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ } إذن الليل يبدأ من المغرب، وقوله {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ }، الخيط الأبيض هذا بداية النهار يبدأ من الفجر، فعلينا أن نذكر الله كثيراً، وذكر الله كثيراً أقله هو هذه المئات الثلاثة التي أرشدنا الله تعالى إليها: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إنَّهُ كَانَ غَفَّاراً ¤ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَاراً ¤ ويُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وبَنِينَ ويَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ ويَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً }

وأكد: إذن الإنسان في مسيرته مع الله يبدأ خطوة خطوة " إن المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى "، أي من أحب أن يسرع جدًّا بمشقة على نفسه يقتل راحلته (الجمل) وفي نفس الوقت لا يقطع أية مسافة، فعلينا بالهُوَيْنى، موضحًا ومن يشعر بالتقصير هذا شعور طيب، لكن ينبغي علينا ألا نجعله معطّلاً لنا عن الاستمرار، ولا يحدث لنا شيئًا من الإحباط في أنفسنا.

كثير من الناس لا يصلون أو يتكاسلون عن أداء الصلاة فيسألون هل يتقبل الله استغفاري صلاتي على النبي وانا لا أصلي؟، دار الإفتاء المصرية، قالت:"صلاتك على رسول الله وإستغفارك سيقبلوا منكِ ولكن الصلاة مهمة وهي 5 فرائض".

وأشارت إلى أنه يجب على كل إنسانًا منا أن يحافظ على صلاته فأول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة صلاته ففي الحديث عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ : انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ)، وصححه الألباني في " صحيح سنن الترمذي"، 

وقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة أمر يستغرق يوم المسلم وليله، والتكرار يدل على قيمة الصلاة عند الله وأهميتها، فمن تركها فقد الإحساس الذي يريده الله منه.

وتابع: أن من فاتته الصلاة لعدة سنوات فله ان يؤدي مع كل صلاة حاضرة صلاة فائتة بمعنى إذا كان يصلي الظهر اليوم فيصلي بعده ظهر بنية الفوائت ، لافتا الى ان صلاة الفوائت ام من النوافل والسنن بعد كل صلاة.

أجاب الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن سؤال ورد اليه عن الذكر المضاعف ما هو؟، ليرد موضحًا: الذكر المضاعف هو أن تذكر الله تعالى بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر قليل كلماته ولكن عظيم ثوابه. 

فعن اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ، ﻋﻦ ﺟﻮﻳﺮﻳﺔ، ﺃﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺑﻜﺮﺓ ﺣﻴﻦ ﺻﻠﻰ اﻟﺼﺒﺢ، ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪﻫﺎ، ﺛﻢ ﺭﺟﻊ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺿﺤﻰ، ﻭﻫﻲ ﺟﺎﻟﺴﺔ، ﻓﻘﺎﻝ: «ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﻝ اﻟﺘﻲ ﻓﺎﺭﻗﺘﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ؟» ﻗﺎﻟﺖ: ﻧﻌﻢ، ﻗﺎﻝ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﻟﻘﺪ ﻗﻠﺖ ﺑﻌﺪﻙ ﺃﺭﺑﻊ ﻛﻠﻤﺎﺕ، ﺛﻼﺙ ﻣﺮاﺕ، ﻟﻮ ﻭﺯﻧﺖ ﺑﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻣﻨﺬ اﻟﻴﻮﻡ ﻟﻮﺯﻧﺘﻬﻦ: ((ﺳﺒﺤﺎﻥ اﻟﻠﻪ ﻭﺑﺤﻤﺪﻩ، ﻋﺪﺩ ﺧﻠﻘﻪ ﻭﺭﺿﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺯﻧﺔ ﻋﺮﺷﻪ ﻭﻣﺪاﺩ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ))،رواه مسلم في صحيحه.

ومعنى  (ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪﻫﺎ) ﺃﻱ ﻣﻮﺿﻊ ﺻﻼﺗﻬﺎ (ﻣﺪاﺩ) ﺑﻜﺴﺮ اﻟﻤﻴﻢ ﻗﻴﻞ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﺩ ﻭﻗﻴﻞ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻨﻔﺬ ﻭﻗﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺜﻮاﺏ ﻭاﻟﻤﺪاﺩ ﻫﻨﺎ ﻣﺼﺪﺭ ﺑﻤﻌﻨﻰ اﻟﻤﺪﺩ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺜﺮﺕ ﺑﻪ اﻟﺸﻲء، ﻗﺎﻝ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻭاﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻫﻨﺎ ﻣﺠﺎﺯ ﻷﻥ ﻛﻠﻤﺎﺕ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻻ ﺗﺤﺼﺮ ﺑﻌﺪ ﻭﻻ ﻏﻴﺮﻩ ﻭاﻟﻤﺮاﺩ اﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﺑﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﺜﺮﺓ، هذا ويقول ابن القيم رحمه الله تعالى عن هذا الذكر، ﻫﺬا ﻳﺴﻤﻰ اﻟﺬﻛﺮ اﻟﻤﻀﺎﻋﻒ ﻭﻫﻮ ﺃﻋﻈﻢ ﺛﻨﺎء ﻣﻦ اﻟﺬﻛﺮ اﻟﻤﻔﺮﺩ ﻓﻠﻬﺬا ﻛﺎﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻪ.

وقال بعض المحققين ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﻀﻞ ﻫﺬﻩ اﻟﻜﻠﻤﺎﺕ، ﻭﺇﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻥ اﻟﻠﻪ ﻋﺪﺩ ﻛﺬا ﻭﺯﻧﺔ ﻛﺬا اﻟﺦ ﻳﺪﺭﻙ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺫﻟﻚ اﻟﻘﺪﺭ ﻭﻓﻀﻞ اﻟﻠﻪ ﻳﻤﻦ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺸﺎء ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ.

ﻗﺎﻝ اﻟﺸﻮﻛﺎﻧﻲ: ﻭﻻ ﻳﺘﺠﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﺇﻥ ﻣﺸﻘﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻫﻜﺬا ﺃﺧﻒ ﻣﻦ ﻣﺸﻘﺔ ﻣﻦ ﻛﺮﺭ ﻟﻔﻆ اﻟﺬﻛﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﺒﻠﻎ ﺇﻟﻰ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ اﻟﻌﺪﺩ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬا ﺑﺎﺏ ﻣﻨﺤﻪ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻌﺒﺎﺩ اﻟﻠﻪ ﻭﺃﺭﺷﺪﻫﻢ ﻭﺩﻟﻬﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺨﻔﻴﻔﺎ ﻟﻬﻢ ﻭﺗﻜﺜﻴﺮا ﻷﺟﻮﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﻌﺐ ﻭﻻ ﻧﺼﺐ ﻓﻠﻠﻪ اﻟﺤﻤﺪ. 

فلا تحرم نفسك من هذا الذكر المضاعف فهو ميسور للمسلم في كل وقت لأن الكلمات لا تأخذ دقيقتين وثوابهما أعظم من ذكر ساعتين أو يزيد تستطيع أن تفعل ذلك وأنت خارج من المنزل، في السيارة، وأنت تصعد سلما أو تنزل منه، الخ الأحوال ..الخ.

ذكروا غيركم بهذه الفائدة العظيمة لينتفع بها الجميع فمن دل على خير فله مثل أجر  فاعله كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم. 

قالت دار الإفتاء المصرية ، إن هناك حالة لا يُباح فيها للمسلم أن يعاود النوم بعد صلاة الفجر أو النوم بعد صلاة الصبح حاضرًا.

وأوضحت “ الإفتاء” في إجابتها عن سؤال: ( هل النوم بعد الفجر حرام ؟ )، أن نوم الصبحة أي النوم بعد صلاة الفجر مباح إلا إذا أدى إلى تضييع واجب، فالسعي إلى المعالي والمكارم دأب المثابرين، وعادة المجدين.

وتابعت : وكذلك ورد عن هل النوم بعد الفجر حرام  أو ما يعرف بنوم الصبحة؟ في الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني للنفراوي : وسئل مالك عن النوم بعد صلاة الصبح فقال ما أعلمه حراما نعم ورد أن الأرض عجت من نوم العلماء بالضحى مخافة الغفلة عليهم.

 لم يرد نص يمنع النوم بعد الفجر ، فهو باق على الأصل ( وهو الإباحة )، ولكن كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أنهم إذا صلوا الفجر جلسوا في مصلاهم حتى تطلع الشمس ، كما ثبت في " صحيح مسلم 1/463 رقم 670 " من حديث سماك بن حرب قال : ( قلت لجابر بن سمرة أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، كثيراً ، كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح - أو الغداة - حتى تطلع الشمس ، فإذا طلعت الشمس قام ؛ وكانوا يتحدثون ، فيأخذون في أمر الجاهلية ، فيضحكون ويتبسم .

وقد سأل النبي صلى الله عليه وسلم ربه أن يبارك لأمته في بكورها ، كما في حديث صخر الغامدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم بارك لأمتي في بكورها ) قال : وكان إذا بعث سرية أو جيشاً بعثهم في أول النهار ، وكان صخرٌ رجلاً تاجراً ، وكان يبعث تجارته أول النهار ، فأثرى وأصاب مالاً . خرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه بإسناد فيه جهالة ، وجاء ما يشهد له من حديث علي وابن عمر وابن عباس وابن مسعود وغيرهم - رضي الله عنهم جميعاً - ومن هنا كره بعض السلف النوم بعد الفجر ، فقد أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه ( 5/222 رقم 25442 ) بإسناد صحيح عن عروة بن الزبير أنه قال : كان الزبير ينهى بنيه عن التصبح ( وهو النّوم  في الصّباح ) ،  قال عروة : إني لأسمع أن الرجل يتصبح فأزهد فيه .

وورد أن الخلاصة أن الأولى بالإنسان أن يقضي هذا الوقت فيما يعود عليه بالنفع في الدنيا والآخرة ، وإن نام فيه ليتقوى على عمله فلا بأس ، لا سيما إذا كان لا يتيسر له النوم في غير هذا الوقت من النهار ، وخرج ابن أبي شيبة في مصنفه ( 5/223 رقم 25454 ) من حديث أبي يزيد المديني قال : غدا عمر على صهيب فوجده متصبّحاً ، فقعد حتى استيقظ ، فقال صهيب : أمير المؤمنين قاعد على مقعدته ، وصهيب نائم متصبّح !! فقال له عمر : ما كنت أحب أن تدع نومة ترفق بك .

قال الشيخ يسري عزام، إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، إن القبر إما روضة من رياض الجنة وإما حفرة من حفر النار. 

وأضاف عزام فى فيديو عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه إذا دخلت القبر وأُغلق عليك وأقمت للسؤال وانفض عنك الأهل والمال والعيال؛ تقوم وحيدًا، الإنسان المؤمن إذا دخل القبر يفسح الله له القبر ويرى مقعده فى الجنة ويقال له فى قبره نام نومة العروس، اما الانسان غير الصالح تختلف أعضائه فى القبر ويرى مقعده فى النار. 

وتابع: على الانسان ان يتعوذ بالله من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات، ويدعو الله ان يحسن الختام وينور القبر وهنيئا لمن قضي وقته فى الدنيا مع القرآن. 

ما هي المسبحات السبع، ولماذا اختلفت صيغ التسبيح في القرآن الكريم؟، سؤال كشف عن جوابه الدكتور محمد داود المفكر الإسلامي، من خلال البث المباشر على صفحة صدى البلد بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

وقال “داود” خلال حديثه عن فضل التسبيح في القرآن الكريم وهدي سيدنا محمد صلى الله، في القرآن إنما جاء في معاني عديدة كلها ترتبط بتعظيم الله وتنزيهه والفرج، نجد أن القرآن نبه إلى معلومة مهمة ففيه سور تسمى بالمسبحات السبع، وهي السور التي بدأت بتسبيح الله تعالى وقد سبح الله نفسه بنفسه بأقوى صيغة وهي صيغة المصدر، لأن التسبيح بالمصدر حدث دائم لا يرتبط بزمن.

1- سورة الإسراء حيث يقول الحق جل وعلا: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)»، وهنا نجد أن الله سبحانه وتعالى أشار إلى معنيين للتسبيح أولهما تنزيهه سبحانه وتعالى عن كل نقص، ووصفه بكل كمال، حيث كمال التعظيم لله سبحانه وتعالى.

2- السورة الثانية سورة الحديد:«سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ»، فهنا تأكيد على أن كل الكائنات سواء ما في السموات والأرض يسبحون الله سبحانه وتعالى.

3- سورة الحشر وتأتي بصيغة الماضي أيضا، يقول تعالى: «سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ»، لنجد هنا أن الحق سبحانه وتعالى جعل التسبيح الكائنات التي في الأرض تختلف عن نظيرتها في السماء لكنهما يسبحان

4- سورة الصف افتتحها الله بقوله: «سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ».

5- سورة الجمعة: «يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ».

6- سورة التغابن: «يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».

7- سورة الأعلى: «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى»

قالت دار الإفتاء إنه عندما نقرأ سورة الفاتحة فى الركوع أو السجود فهذا متوقف على نية القراءة، فإذا كنا نقرأ الفاتحة لمجرد أنها سورة من القرآن فهذا يكره لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال «لا قراءة فى الركوع ولا فى السجود» وإنما تسبحون فى الركوع وتدعون الله عز وجل فى السجود.

وأضافت دار الإفتاء فى الإجابة عن سؤال: «ما حكم قراءة الفاتحة في الركوع والسجود بقصد الدعاء؟»، أنه يكره قراءة الفاتحة في الركوع والسجود بقصد تلاوة القرآن، فإن قُصد بقراءة الفاتحة في الركوع والسجود الدعاء والثناء على الله ولم يقصد تلاوة القرآن فيجوز بلا كراهة، حيث قال شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمي الشافعي في "تحفة المحتاج في شرح المنهاج، ومعه حواشي الشرواني والعبادي" (2/ 61، ط. دار الفكر): [وَتُكْرَهُ الْقِرَاءَةُ فِي غَيْرِ الْقِيَامِ؛ لِلنَّهْيِ عَنْهَا] اهـ؛ قال العلامة الشرواني في "حاشيته" عليه (2/ 61): [قَالَ الزَّرْكَشِيُّ: وَمَحَلُّ كَرَاهَتِهَا -الْقِرَاءَةُ فِي غَيْرِ الْقِيَامِ- إذَا قَصَدَ بِهَا الْقُرْآنَ، فَإِنْ قَصَدَ بِهَا الدُّعَاءَ وَالثَّنَاءَ فَيَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ كَمَا لَوْ قَنَتَ بِآيَةٍ مِنْ الْقُرْآنِ. اهـ. أَيْ: فَلَا تَكُونُ مَكْرُوهَةً، وَيَنْبَغِي أَنَّ مِثْلَ قَصْدِ الْقُرْآنِ مَا لَوْ أَطْلَقَ فِيمَا يَظْهَرُ أَخْذًا مِمَّا يَأْتِي فِي الْقُنُوتِ. ع ش (قَوْلُهُ: فِي غَيْرِ الْقِيَامِ) أَيْ مِن الرُّكُوعِ وَغَيْرِهِ مِنْ بَقِيَّةِ الْأَرْكَانِ].