الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس المخابرات السعودي السابق: حل القضية الفلسطينية شرطا للتعامل بين الرياض وتل أبيب

صدى البلد

أكد الأمير تركي الفيصل، رئيس المخابرات السعودية السابق، أن حل القضية الفلسطينية شرط أساسي لأي تعامل محتمل بين السعودية وإسرائيل.

يأتي هذا التأكيد وسط الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين البلدين، حتى مع استمرار الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة.

 

وقال الأمير تركي، في كلمته أمام الحضور في قمة الشرق الأوسط وأفريقيا التي نظمها معهد ميلكن في أبو ظبي يوم الجمعة، إن "القضية الفلسطينية هي قضية أولية ويجب التعامل معها، وهي أولوية لأي مشاركة سعودية على المستوى الذي تم تقديمه في الصحافة على أنه أمر لا مفر منه".

 

يمثل هذا الموقف تحولاً ملحوظاً في النهج الدبلوماسي السعودي، وخاصة في أعقاب الصراع بين إسرائيل وحماس. قبل شهرين فقط، أعرب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق تاريخي لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، على الرغم من الاعتراف بأهمية القضية الفلسطينية.  

 

لم تؤد المشاعر المتغيرة إلى إيقاف زخم معاهدات السلام التي وقعتها العديد من الدول العربية مع إسرائيل في عام 2020 بوساطة الولايات المتحدة فحسب، بل أثارت أيضًا تساؤلات حول مسار الارتباطات المستقبلية.

 

وعلى الرغم من أن الأمير تركي لم يعد يشغل أي دور رسمي، إلا أن وضعه كأحد كبار أفراد العائلة المالكة يوفر منصة فريدة للتعبير عن وجهات النظر بشأن المسائل السياسية. وباعتباره رئيسًا سابقًا لوكالة الاستخبارات السعودية من عام 1979 إلى عام 2001 وسفيرًا سابقًا إلى الولايات المتحدة، فإن أفكاره تحمل أهمية تاريخية.

 

ودعت المملكة العربية السعودية بنشاط إلى إحياء خطة السلام التي طرحتها عام 2002، والتي تدعو إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967. ووصف الأمير تركي هذه المبادرة بأنها "الطريقة العادلة" لوضع حد للصراع الذي طال أمده. الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.