الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إدارة بايدن تواجه تدقيقا بشأن دعم إسرائيل

صدى البلد

خضع دعم إدارة بايدن للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، لتدقيق متزايد، وأدى الكشف عن تجاوز الكونجرس لتزويد قذائف الدبابات، والافتقار المزعوم إلى التقييمات المستمرة لجرائم الحرب المحتملة، إلى تكثيف الانتقادات.

وأثار قرار الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار الذي اعترضت عليه الولايات المتحدة قلقا عالميا.

ووفقا لما نشرته الجارديان، إن تقدم الدبابات الإسرائيلية داخل خان يونس وسط مقاومة شرسة يمثل تطوراً هاماً.

وأدى القتال العنيف في منطقتي جباليا والشجاعية إلى تفاقم التوترات، حيث أعلنت حماس عن تدمير كبير للأصول العسكرية الإسرائيلية. 

ويقترب عدد القتلى في غزة من 18 ألف شخص، مما يزيد الضغوط على الولايات المتحدة باعتبارها الحليف الرئيسي لإسرائيل.

ظهرت تفاصيل بشأن إمدادات أسلحة طارئة لإسرائيل، متجاوزة مشاورات الكونجرس.

وتشير التقارير إلى الانحراف عن المبادئ التوجيهية التي وضعها بايدن بشأن فحص عمليات نقل الأسلحة من أجل الالتزام بالمعايير الدولية. 

ويقول المنتقدون إن الولايات المتحدة تخاطر بالتواطؤ في جرائم حرب محتملة، مشددين على الحاجة إلى تقييمات في الوقت الحقيقي لسلوك إسرائيل.

دافع وزير الخارجية أنتوني بلينكن عن عمليات نقل الأسلحة، مؤكدا الالتزام بقيود مراقبة الصادرات.

ومع ذلك، تشير التقارير إلى عدم وجود تقييمات في الوقت الحقيقي بسبب محدودية الوصول إلى المعلومات الاستخبارية، مما يثير تساؤلات حول التزام الولايات المتحدة بالقانون الإنساني.

ويؤدي عدد الشهداء من المدنيين والغطاء الدبلوماسي لإسرائيل إلى تفاقم المخاوف بشأن التواطؤ المحتمل في جرائم الحرب.

وشكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بايدنن على حق النقض في مجلس الأمن، والدعم المستمر للأسلحة، وكشف عن شحنة إضافية للحرب. 

وتزيد تقديرات نتنياهو لمدة الحملة الانتخابية التي تتعارض مع تصريحات المسؤولين الأمريكيين، من تعقيد الوضع. 

كما وتزيد هجمات حزب الله المتصاعدة من توتر الاستقرار الإقليمي، مما يثير مخاوف بشأن صراع أوسع نطاقا.