EN 
اتُهم مرشح جمهوري لعضوية الكونجرس من ولاية ميسيسيبي الأمريكية، بتدمير تمثال المعبود الوثني بافوميت في مبنى الكابيتول بولاية أيوا، بينما يجادل عبدة الشيطان بأن رموزهم محمية بموجب دستور الولايات المتحدة.
ووفقا لموقع "روسيا اليوم، وقالت إدارة السلامة العامة في ولاية أيوا يوم الجمعة إن مايكل كاسيدي من لودرديل بولاية ميسيسيبي اعتقل يوم الخميس ووجهت إليه تهمة الأذى الجنائي من الدرجة الرابعة بعد أن قطع رأس وأسقط دمية على شكل رأس ماعز.
ويواجه عقوبة قصوى بالسجن لمدة عام واحد وغرامة قدرها 2560 دولارًا في حالة إدانته.
يرتدي التمثال ثوبًا أحمر اللون وتحيط به شموع الصلاة، ويصور شخصية بجسد رجل ورأس عنزة مقرن يحمل نجمة خماسية.
يرتبط التمثال عادة بالتنجيم والشيطانية، وقد تم إنشاء العرض من قبل المعبد الشيـ طاني، وهي مجموعة دينية مسجلة استفادت من قواعد الدولة التي تسمح للأديان المختلفة بعرض رموزها في مبنى الكابيتول خلال فترة عيد الميلاد.
وقال كاسيدي: “رأيت هذا التمثال التجديفي وكنت غاضبًا، قد يطلب العالم من المسيحيين أن يقبلوا خضوعًا للشيـ طان، لكن لم يكن أي من المؤسسين يعتبر أن موافقة الحكومة على المذابح الشيـ طانية داخل مباني الكابيتول محمية بموجب التعديل الأول”.
وأضاف: “ضميري أسير لكلمة الله، وليس للأحكام البيروقراطية. وهكذا تصرفت”.
وكان المشرعون الجمهوريون والناشطون المسيحيون قد دعوا إلى إزالة التمثال قبل تدميره، لكن حاكمة ولاية أيوا كيم رينولدز، الجمهورية، أصرت على أنها ملزمة بالدستور الأمريكي لإبقائه في مكانه.
على الرغم من أن المعبد الشيـ طاني هو مجموعة دينية مسجلة، إلا أنه لا يشجع على عبادة الآلهة مثل بافوميت. أعضاؤها معظمهم من الملحدين.
