الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سر زواج أحمد رمزي ونجوى فؤاد وانفصالهما بعد 17 يوما

أحمد رمزي
أحمد رمزي

امتلأت حياة الفنان أحمد زمري بالأسرار والألغاز، والتي كان من بينها زواجه من الفنانة نجوى فؤاد لمدة 17 يومًا فقط، وانفصلا، لطلبه منها ترك العمل في السينما، لكنها رفضت، ما أدى إلى انفصالهما.

 

تفاصيل زواج وانفصال أحمد رمزي ونجوى فؤاد

أحمد رمزي، الذي سجل مذكراته في برنامج تلفزيوني، تردد عنه أنه تطاول على زوجته الأولى عطية الله أحمد فؤاد الدرملي، لكنه نفى ذلك، ووصف نفسه بأنه لا يستطع العيش في سياق الحياة المنظمة والمرتبة.

وروت الفنانة نجوى فؤاد في لقائها التلفزيوني ببرنامج «كلام الناس» على شاشة قناة «mbc مصر»، أنها كانت تشارك في فيلم «جواز في خطر» وعرض عليها الزوج فوافقت، وسافرت نجوى فؤاد إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعمل، وفور عودتها فوجئت أن الفنان أحمد رمزي قد تصالح مع زوجته عطية الله لأنه كان يحب ابنته باكينام للغاية، واتفقا على الانفصال، وقالت: «قولت له كده كده إحنا محصلش جواز ولا حاجة، إحنا يدوب كتبنا الكتاب، وخلاص».

ورغم الانفصال، ظلت العلاقة وطيدة بين نجوى فؤاد وأحمد رمزي كأصدقاء، وتزوج الفنان أحمد رمزي من محامية يونانية تدعى نيكولا، وأنجب منها نائلة ونواف.

وأجرت «نيكولا» مداخلة هاتفية أثناء وجود الفنان أحمد رمزي في برنامج «ساعة صفا» على شاشة قناة «إيه آر تي»، وقالت إنها تحب كل صفات الفنان أحمد رمزي، وأضافت: «كان بيضايقني إنه بيدخن، وهو قالي إنه بيدخن»، وأبدت إعجابها بخفة ظله وصوته، بالإضافة إلى مهارته في الطهي.

وكشفت عن أول لقاء جمع بينهما، وكان في منزلها وقت أن كان عمرها 16 سنة، وحضر حفلة عيد ميلادها، وبعدها التقيا في العجمي في الإسكندرية، ولفتت إلى أنها كانت تغضب من التفاف البنات حوله، وقالت: «ساعات بزعل وساعات بعمل نفسي مش شايفة، لكن كنت بدايق طبعا».

مذكرات أحمد رمزي تضمّنت أسرارا من حياته وعلاقاته بنجوم جيله، وأبرزها ما تردد عن زواج سعاد حسني وعبد الحليم حافظ.

وتعتبر حكاية دخول أحمد رمزي مجال التمثيل في السينما من الحكايات الغريبة التي لا تخلو من الطرافة، حيث إن الفتى رمزي منذ نعومة أظافره وهو يحلم بسحر السينما، خاصة عندما وصل إلى مرحلة الشباب وشعر بذاته جديرًا بهذا الشرف.

وكانت علاقة الصداقة التي تربطه بـعمر الشريف الذي كان يهوى السينما هو الآخر من العوامل التي رسخت الفكرة في ذهنه، وكان هناك لقاء دائم بين رمزي وعمر وشخص آخر في “جروبي” وسط البلد، وفي أحد هذه اللقاءات التقى هذا الثلاثي بالمخرج يوسف شاهين الذي سأل عمر ورمزي أسئلة عديدة، وظل رمزي يحلم بفكرة السينما وتوقع أن يسند له شاهين دورًا، ولكنه فوجئ في أحد الأيام بصاحبه عمر الشريف يخبره أن شاهين اختاره ليكون بطل فيلمه الجديد "صراع في الوادي" وكان ذلك عام 1954، وصدم رمزي لكنه لم يحزن لأن الدور ذهب لصديقه عمر، فظل الحلم يراوده، وعندما أسند يوسف شاهين البطولة الثانية في نفس العام لـعمر الشريف في فيلم “شيطان الصحراء” ذهب معهم رمزي وعمل كواحد من عمال التصوير حتى يكون قريبًا من معشوقته السينما.