الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

واظب على هذه الصلاة 500 مرة.. سترى النبي يقظة ومناما

الصلاة على النبي
الصلاة على النبي

الصلاة على النبي محمد واحدة من أعظم القربات التي يتحقق بها للمسلم بشارات عدة وتقضى بها حوائج ورغبات لا حصر لها، وفي الثلث الأخير من الليل احرص على هذه الصلاة 500 مرة ليتحقق لك بإذن الله تعالى مرادك في رؤي النبي. 

الصلاة على النبي 500 مرة .. بشرى عظيمة لرؤية جنابه الشريف

يروي الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن العارف بالله سيدي أبو العباس المرسي رضى الله عنه فضل الصلاة على النبي 500 مرة بهذه الصيغة فيقول: إن من واظب على هذه الصلاة في اليوم والليلة خمسمائة مرة لا يموت حتى يجتمع بالنبي ﷺ يقظة ، وإذا كان ذلك مفيدًا لرؤية سيدنا محمد ﷺ يقظة فالأولى أن ذلك يفيد رؤيته منامًا.

وصيغة الصلاة على النبي 500 مرة هي: اللَّهـُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمـِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.

ومن صيغ الصلاة على النبي

اللَّهمَّ صلِّ على سيِّدنا محمَّدٍ الحبيب إذا عُدِمَ الحبيبُ، والطَّبيب إذا عزَّ الطَّبيبُ راحةِ القلوبِ إذا اشتدَّتِ الكروبُ ، سرِّ الدَّواءِ وأصلِ الشِّفَاءِ، وعنايةِ السَّماءِ، ومصدرِ الرَّجاءِ ، صلَّى الله عليه وعلى آله الأوفياءِ الرُّحماءِ؛ صلاةً مُحيطةً بجميع الكمالاتِ، عاليةً على سائرِ الصَّلواتِ، تُطهِّرُنا بها من غرورِ النَّفسِ، وشواغلِ الحسِّ، وسيِّئاتِ الذُّنوب ، وخائنةِ الأعيُن وما تُخفى الصُّدور ، صلاةً تغفر لنا بها جميع الزَّلاَّت والهفواتِ، وتسترنا بها في الحياةِ ، وترحمنا بها بعد الممات.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ، صَلَاةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً، وَلَهُ جَزَاءً، وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَالمَقَامَ المَحْمُودَ الَّذِى وَعَدْتَهُ، وَاجْزهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ ، وَاجْزِهِ أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ نَبِيَّاً عَنْ قَوْمِهِ، وَرَسُولَاً عَنْ أُمَّتِهِ، وَصَلِّ على جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالحِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى حَضْرَةِ الأَسرَارِ، وَمَنْبَعِ الْأَنوَارِ، مُطَهِّرِ النُّفُوسِ مِنَ الرَّزَائِلِ، وَأَجْمَلِ مَوْلُودٍ فِي سَائِرِ الْقَبَائِلِ، عَرُوسِ الْمَمْلَكَةِ الرَّبَّانِيَّةِ، وَإِمَامِ الْحَضْرَةِ الْقُدْسِيَّةِ، مُعَلِّمِ الْخَيْرِ وَأَعْلَمِ الْخَلْقِ، وَنَاصِحِ الْأُمَّةِ ، وَمُرْشِدِهَا إِلَى الْحَقِّ ، أَكْرَمِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ ، رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ السَّادَاتِ، وَقُطْبِ دَوَائِرِ السَّعَادَاتِ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ عَلَى قَدْرِ مَقَامِهِ، وَإِجْلَالِهِ وَإِعْظَامِهِ، وَالْحَمْدُ لِلهِ وَكَفَى، وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى. وردت عن سيدنا الشيخ أبي المواهب الشاذلي -رضى الله عنه- في حزب الفردانية.
 

فضل الصلاة العظيمية

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِ اللهِ الْعَظِيمِ، الَّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِ اللهِ الْعَظِيمِ، وَقَامَتْ بِهِ عَوَالِمُ اللهِ الْعَظِيمِ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مَوْلَاَنَا مُحَمَّدٍ ذِي الْقَدْرِ الْعَظِيمِ ، وَعَلَى آلِ نَبِيِّ اللهِ الْعَظِيمِ ، بِقَدْرِ عَظَمَةِ ذَاتِ اللهِ الْعَظِيمِ ، فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا فِي عِلْمِ اللهِ الْعَظِيمِ ، صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِ اللهِ الْعَظِيمِ ، تَعْظِيمًا لِحَقِّكَ يَا مَوْلَاَنَا يَا مُحَمَّدُ يَا ذَا الْخُلُقِ الْعَظِيمِ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مِثْلَ ذَلِكَ، وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ كَمَا جَمَعْتَ بَيْنَ الرُّوحِ وَالنَّفْسِ، ظَاهِرًا وَبَاطِنًا ، يَقَظَةً وَمَنَامًا ، وَاجْعَلْهُ يَا ربِّ رُوحًا لِذَاتِي مِنْ جَمِيعِ الْوُجُوهِ ، فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الْآخِرَةِ يَا عَظِيمُ.

بشرى عظيمة : قال الشيخ أحمد بن إدريس رضى الله عنه : قال النبي ﷺ : يا أحمد قد أعطيتك مفاتيح السماوات والأرض وهى (الذكر المخصوص، والصلاة العظيمية، والاستغفار الكبير).

بشرى عظيمة : قال الشيخ أحمد بن إدريس رضى الله عنه : لقد لقنها لي النبي ﷺ من غير واسطة فصرت أُلقن المريدين كما لقنني النبي ﷺ.

بشرى عظيمة: قال الشيخ أحمد بن إدريس رضى الله عنه : قال النبي ﷺ لي : (لا إله إلا الله محمد رسول الله في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله) خزنتها لك يا أحمد ما سبقك إليها أحد علمها أصحابك يسبقون بها.

بشرى منامية : قال الشيخ صالح الجعفري رضى الله عنه (إمام ومدرس بالجامع الأزهر) في رسالة الأوراد الإدريسية صـ 73 – 74 : ورد في الصلاة العظيمية أن بعض الأولياء في زمانه رأى النبي ﷺ يحث على الصلاة العظيمية، ويذكر لها من الفضل ما لا يُحصى ، وورد في كتاب التعمير: أن رسول الله ﷺ قال لبعض العارفين : إن المرة الواحدة منها تعدل الجزولية ألف ألف .... هكذا بالتضعيف حتى حسبها عشرين مرة .

قال السيد محمد علوي المالكي رضى الله عنه: من قرأ هذه الصلاة سبعين مرة قبل الفجر رأى النبي ﷺ وتسمى هذه الصلاة بـ "الصلاة العظيمية" وهى لسيدي أحمد بن إدريس رضى الله عنه .