الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الدواء: الأطفال أكثر عرضة للإصابة بعدوى الأذن الوسطى عن البالغين

الأذن 
الأذن 

قالت هيئة الدواء المصرية، إن التهاب الأذن الوسطى عبارة عن عدوى تُصيب الأذن الوسطى، وهي المساحة المملوءة بالهواء التي تقع خلف طبلة الأذن، وتحتوي على عظام الأذن الاهتزازية الصغيرة. 

وأضافت الهيئة أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بعدوى الأذن الوسطى عن البالغين؛ لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية، ونظراً لأن مناعتهم أقل من مناعة البالغين.
 

يحدث التهاب الأذن الوسطى بسبب بكتيريا أو فيروس يصيب الأذن الوسطى، وتنتج هذه العدوى أحيانًا بسبب مرض آخر، مثل الإصابة بالبرد، أو الإنفلونزا أو الحساسية، ما يسبب احتقانًا وتورُّمًا في الممرات الأنفية، والحلق، والقناة السمعية.

 

مضاعفات خطيرة تحدث نتيجة التهاب الأذن الوسطى

لا تتسبَّب غالبية عدوى التهابات الأذن الوسطى في مضاعفات طويلة الأجل، ولكن يمكن أن تتسبب التهابات الأذن المتكررة في مضاعفات خطيرة، وتشمل:

 

 

 

- ضعف السمع:

إن فقدان السمع الخفيف الذي يظهر ويزول، من الحالات الشائعة التي تحدث مع التهابات الأذن، ولكنه عادةً ما يتحسن بعد شفاء الالتهاب.

وقد تؤدي التهابات الأذن المتكررة أو وجود سائل في الأذن الوسطى إلى فقدان سمع أكثر شدة. 

إذا تعرَّضتْ طبلة الأذن أو بنيات أخرى في الأذن الوسطى لضرر دائم، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان السمع الدائم.

 

مضاعفات خطيرة تحدث نتيجة التهاب الأذن الوسطى

 

- تأخُّر النمو أو الكلام:

إذا حدث ضعف سمع مؤقت أو دائم لدى الرُّضَّع والأطفال الصغار، فقد يؤدي ذلك إلى تأخُّر في الكلام والمهارات الاجتماعية والمهارات النمائية.

- انتشار العدوى:

ويمكن أن تنتشر العدوى التي لم تُعالَج، أو تلك التي لم تستجِبْ للعلاجات، إلى الأنسجة القريبة منها.

ويُطلق على العدوى التي تصيب الخشاء، وهو العظم البارز خلف الأذن “التهاب الخشاء”، ويمكن أن تؤدي هذه العدوى إلى تلف في العظم أو تكوين الكيسات المملؤة بالصديد، وفي حالات نادرة، تنتشر عدوى الأذن الوسطى الخطيرة إلى أنسجة أخرى في الجمجمة، وتشمل المخ أو الأغشية المحيطة بالمخ (التهاب السحايا).

- تمزُّق طبلة الأذن:

وتشفى غالبية تمزقات طبلة الأذن خلال 72 ساعة، وفي بعض الأحيان، يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًّا.