في ذكراها.. مأساة ليلى فهمي مع السرطان ومدبولي سبب دخولها الفن

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة ليلى فهمى صاحبة الأدوار الكوميدية ورغم ظهورها فى الأدوار الثانوية الا أنها تركت علامة فى تاريخ الفن.

واستطاعت ليلي التي ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1938 - خلال 50 عاما هو عمر مسيرتها الفنية أن ترسم شخصيات محببة تبعث علي البهجة والمرح والسعادة فقد بدات مشوارها الفني من خلال فيلم (حسن ونعيمة) عام 1959 والتي تألقت فيه ليفتح لها طريق الشهرة والتواجد بين صفوف الممثلات خفيفات الظل امثال ماري منيب ونبيلة السيد وزينات صدقي حتي انتشرت مسرحيا وسينمائيا وتليفزيونيا فقد تالقت في مسرحية (هالو شلبي.. الشنطة في طنطا .. اللص الشريف) وفي السينما في فيلم (رجل فقد عقله.. المذنبون .. مدينة الصمت .. عنتر بن شداد) وفي التليفزيون في مسلسل (يوميات ونيس وليالي الحلمية).

وقال أيمن فريد ابن الفنانة الراحلة ليلى فهمي، إن والدته دخلت الوسط الفني عن طريق الصدفة.

وأضاف ابن ليلى فهمى: "خالتي كانت رايحة تقدم في اختبارات الإذاعة، وأخدت والدتي معاها.. وكان موجود الراحل محمد محمود شعبان وشاف والدتي وهي بتلعب وكانت شقية جدا وهو أعجب بها و"شعبان" أخد والدتي لبرامج الأطفال لغاية ما بقى عندها 15 سنة.. من هنا دخلت المجال الفني في برنامج بابا شارو».

وأشار إلى دور الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي الذي وجهها إلى المعهد العالي للفنون المسرحية باعتبار الطريق الصحيح للانضمام للوسط الفني وأن والدته بدأت العمل على المسرح منذ أن كانت في الصف الأول بالمعهد، كما شاركت في أدوار سينمائية وأن فيلم حسن ونعيمة مع الراحلة سعاد حسني كان بدايتها السينمائية، لكن الفيلم سبقه محطات فنية عديدة لها وبخاصة في المسرح.

توفيت ليلى فهمى فى يونيو 2003 عن عمر يناهز 65 عامًا بعد معركة طويلة مع مرض السرطان.