الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

باكستان: لا نريد التصعيد مع إيران ولكن لا تنازل عن حماية أمننا القومي

باكستان
باكستان

قالت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الخميس، إن إسلام أباد تريد علاقات ودية مع إيران لكن لا تنازل عن حماية أمننا القومي، مؤكدة أن باكستان مصرة على حماية سيادتها وأمنها.

وأوضحت الخارجية الباكستانية، في بيان لها، أنه “لم يتم إجراء أي اتصالات مع إيران في الساعات الأخيرة”، مضيفة أنها “لا تريد التصعيد مع إيران لكن ضرباتها في الداخل تهدد العلاقات”.

وأضافت أن “على إيران أن تسلك مسار التعاون لمكافحة الإرهاب”، لافتة إلي أنه “لا توجد معلومات عن تدخل طرف ثالث للتهدئة مع إيران”.

وتابعت: “ضرباتنا في إيران كانت بهدف الدفاع عن أمننا القومي.. وقدمنا لإيران أدلة ثابتة عن وجود جماعات إرهابية على أراضيها”.

كما أكدت الخارجية الباكستانية، أن “رئيس الوزراء سيختصر زيارته لدافوس بسبب التوترات مع إيران”.

وكانت صحيفة “ذا نيوز إنترناشيونال” الباكستانية، أفادت اليوم الخميس، بأن رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت، أنوار الحق كاكر، سيغادر المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس قبل الموعد المحدد ويعود إلى إسلام أباد، مؤكدة أنه تم اتخاذ هذا القرار على خلفية التصعيد بين باكستان وإيران.

وقالت الصحيفة: “بما أن الوضع أصبح خطيرا، سيعود كاكر إلى باكستان اليوم، بعد أن قطع زيارته”.

وفي 16 يناير، قصف «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني قاعدة لجماعة إرهابية في إقليم بلوشستان الباكستاني للمرة الأولى بصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار.

بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، الخميس، أن الجيش شن سلسلة من الضربات العسكرية ضد ما سمتها بـ"مخابئ إرهابية" في مقاطعة سيستان وبلوشستان في إيران، أسفرت عن قتل عدد ممن وصفتهم بـ"الإرهابيين" خلال عملية اعتمدت على معلومات استخباراتية، وذلك بعدما شنّت طهران ضربات ضدّ مواقع في باكستان قالت إسلام أباد إنّها أسفرت عن سقوط طفلين.

كما قال مسؤول أمني في إقليم سستان وبلوشستان الإيراني، الخميس، إن عدة صواريخ أطلقت من اتجاه باكستان أصابت قرية حدودية في الإقليم، ما أسفر عن سقوط ثلاث نساء وأربعة أطفال على الأقل في أحد الانفجارات، موضحاً أنهم لم يكونوا مواطنين إيرانيين.