الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلال الأيام المقبلة|مستشار رئيس الوزراء العراقي يعلن بدء الحوار بين بغداد وواشنطن

صدى البلد

قال مستشار رئيس الوزراء فادي الشمري، اليوم الخميس، إن الحوار بين بغداد وواشنطن سيبدأ خلال الأيام المقبلة.

وأكد المستشار السياسي لرئيس الوزراء فادي الشمري في بيان لوكالة الأنباء العراقية الرسمي "واع"، أن الحوار بين بغداد وواشنطن في إطار اللجنة العسكرية العليا سيبدأ خلال الأيام المقبلة، وفيما بين أن الحكومة لديها خريطة طريق واضحة لتحقيق النجاح في مختلف المجالات، أكد أن فريق طريق التنمية يضع لمساته الأخيرة لإطلاقه قريبا.

وقال الشمري إن صياغة جدول زمني لتواجد مستشاري التحالف الدولي جاءت نتيجة مجموعة حوارات بدأت منذ شباط الماضي عندما ذهب الوفد العراقي إلى واشنطن وتوج الحوار للاتفاق الذي وقع بشهر آب الماضي، مضيفاً أن الاتفاق حدد طبيعة ونوع وشكل العلاقة التي تحل مع التحالف الدولي عامة والولايات المتحدة بشكل خاص.


وأضاف الشمري، أن الرسالة التي وصلت أمس من الإدارة الأمريكية كانت ردا على ما جرى في النقاش الذي دار بين رئيس الوزراء ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في دافوس، ويتعلق بالمطلب العراقي بأن مهمة التحالف الدولي انتهت بانتهاء داعش، لافتا إلى بغداد تسعى لبناء علاقات ثنائية مع دول التحالف بشكل عام والولايات المتحدة بشكل خاص وتطوير العلاقة لتكون سياسية وأمنية واقتصادية.


وتابع الشمري: "إننا نسعى للتفاهم مع الولايات المتحدة وشركائنا الآخرين في الغرب على أسس واضحة"، مشيراً، إلى أن "حوار بغداد وواشنطن سيبدأ خلال الأيام المقبلة عبر اللجنة العسكرية العليا العراقية الأمريكية (HMC)".


وأكد، أن "العراق يهدف إلى تطوير العلاقة مع الولايات المتحدة والانتقال من أن تكون العلاقة مبينة على الأمن والعسكر إلى أن تكون لشراكات سياسية واقتصادية وجذب الشركات الكبرى في العالم، وهذه انطلاقة مضاعفة للاقتصاد العراقي وفي تسليحه"، لافتا، إلى أن "مهمة القوى السياسية أن تساعد الحكومة وفريقها بتوفير البيئة المناسبة بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة حول التحالف الدولي".
وأشار إلى "إننا مقبلون على عراق جديد بعد انتهاء الحوار مع دول التحالف الدولي"، لافتا، إلى أن "سياسة الحكومة مع كل ملف يهدد استقرار العراق أن تذهب إلى حله من الجذور وعدم اللجوء إلى الحلول الترقيعية".