EN 
أيام قليلة ويعود الأطفال للمدارس مرة أخرى بعد انتهاء اجازة نصف العام، وعودتهم تتزامن مع برودة المناخ وانخفاض شديد في درجات الحرارة مما يسبب القلق عليهم.
وأوضح الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، إن الوقاية دائما خير من العلاج وتلك المقولة نؤمن بصحتها كثيرا، فلابد من أخذ كافة الاحتياطات الوقائية من أجل تجنب الإصابة بالفيروسات التنفسية.
وأشار الدكتور أيمن سالم أنه يجب الحرص على ارتداء ملابس تساعد الطفل على التدفئة أثناء نزوله في الساعات المبكرة من الصباح، لأن في هذا التوقيت تكون درجات الحرارة منخفضة للغاية، وطبقات الملابس الكثيرة ليست شرط للتدفئة، ولكن يجب ارتداء طبقات من ملابس تساعد بالفعل على تدفئته وصد تيارات الهواء البارد.
وأوضح الدكتور أيمن سالم أن من أساليب الوقاية أيضا أخذ التطعيمات الموسمية للأطفال، وارتدائهم الكمامة في المدرسة على أن يتم خلعها كل ساعة وغسل اليدين بإستمرار، والتركيز على تناولهم الطعام الصحي المتوازن ونقلل نسبة الدهون بها ومنع تناول الأكلات السريعة والتي تقلل من كفاءة عمل جهاز المناعة.
وأكد على ضرورة شرب السوائل الدافئة بإستمرار، وإذا وجدت أعراض على طفل في الفصل على إدارة المدرسة عزله على الفور حتى لا يعدي غيره من الاطفال، لافتا الي أنه يجب على الأم بمجرد ظهور اعراض بسيطة على طفلها من سيلان الانف أو ارتفاع في درجات الحرارة او احتقان الحلق يجب الا تجعله يذهب الي المدرسة فيجب أن يظل في منزله ويحصل على قسط من الراحة لان نزوله يؤدي إلي تدهور حالته أكثر.
