الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"يتلصص على الفتيات من السطح".. سيدة تروي مأساتها مع زوجها

تلصص
تلصص

مها سيدة ثلاثينية تزوجت قبل 3 سنوات إلا أنها فوجئت بتصرفات زوجها حينما شاهدته يتصنت على السيدات من سطح العقار في المطابخ والحمامات، حيث توجهت مها إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه بعد رفضه طلاقها.

مها تشكو زوجها في محكمة الأسرة

وروت مها تفاصيل قصتها مع زوجها قائلة «تزوجت قبل 3 سنوات، حين كان عمري 28 عاما، حيث تقدم زوجي لأسرتي طالبا الزواج مني وما أن جلست برفقته شعرت أنه شخص ذو شخصية واحترام ومثقف ولديه طموح، كما أن فارق السن بيني وبينه كان عاما وشهور، وحينها وافقت على الزواج منه وتمت الخطبة التي استمرت لمدة عاما واحدة لم أشهد له خلال هذا العام تعدي أو تصرف يشير إلى عدم الاحترام، لكن بعد الجواز لقيت شخص تاني وبقى يهزر كتير ويكلمني عن جسم دي ودي ويقولي أنا بهزر معاكي عادي، وأنا مكنتش عارفة أنه قليل الأدب».

وتابعت مها في قصتها عن زوجها «مش مكسوفة أني أحكي اللي حصل، هو المفروض اللي يتكسف من اللي كان بيعمله على السطح، وخصوصا أنه عنده ٦ أخوات بنات ووالدته، مش عارفة مكنش خايف يتعمل فيهم كدة، كان متعود يطلق كل يوم على السطوح في العمارة اللي فيها الشقة ويقعد فوق بالساعة والساعتين، وبعدها ينزل تاني ومكنتش أعرف هو بيعمل ايه فوق لحد ما شوفتي في يوم بعيني وهو واقف بيتفرج على المناور، ولقيت واحدة من غير هدوم في الحمام وهو بيتفرج كنت هصرخ بس خوفت من الفضيحة، ونزلت طلبت منه الانفصال بهدوء إلا أنه رفض ذلك».

وأضافت مها جوزي كان متعود في الفترة الأخيرة يطلع على السطح، ياخد كوباية شاي أو قهوة ويطلع فوق وأنا كنت بقول هتلاقيه بيشرب سيجارة بيشم هوا عادي، ومكنتش عارفة هو بيعمل ايه، وفي يوم قولت أطلع أشوفه ومكنش قصدي أتسحب وكنت طالعة عادي، لقيته واقف بيبص ناحية المانور ومستخبي كده، روحت وقفت ورا لقيت واحدة ست في الحمام وهو واقف بيتفرج، مش عارفة أزاي مسكت نفسي ومصرختش عشان ما نتفضحش في المنطقة، وبصيت له وسبته ونزلت.

وأكملت مها، نزل ورايا ولقاني بلم شوية هدوم في الشنطة، قالي رايحة فين قولتله هروح عند أهلي، لحد ماتيجي تفهمهم كنت بتعمل ايه، قالي أنا واقف عادي ما هي تقفل الشباك، قولتله أنا شوفتك وأنا ماشية بالذوق ومش هقول لهم السبب وتيجي تطلقني ونقول أي سبب، قالي مش هطلق، وعايزة تمشي أمشي، ومشيت فعلا وأتحايلت عليه عشان يطلقني مكنش راضي روحت رفعت قضية خلع عشان أخلص من أفعاله دي.