الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة حلوان تبحث سبل التعاون مع نظائرها بالمكسيك وتشاد.. وقنديل: خطوة لتبادل الخبرات لتطوير المنظومة التعليمية

جامعة حلوان
جامعة حلوان
  • جامعة حلوان تبحث سبل التعاون المشترك مع الجامعات المكسيكية 
  •  جامعة حلوان تبحث سبل التعاون مع جامعات دولة تشاد في مجال الدراسات العليا
  • رئيس جامعة حلوان : خطة لتبادل الخبرات مع الجامعات المختلفة لتطوير التعليم  

 

تحرص جامعة حلوان على عقد العديد من بروتوكولات التعاون مع الجامعات الدولية و الاجنبية لتدريب وتأهيل الطلاب والباحثين والعمل على تطوير العملية التعليمة والبحثية وتقديم افضل الخدمات لطلابها لإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات ومتطلبات سوق العمل ، وذالك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، و الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث .

 

 

وكشف الدكتور السيد قنديل أن جامعة حلوان تعمل علي عقد بروتوكولات تعاون مع العديد من الجامعات الأجنبية والعربية لإنشاء برامج دراسية مشتركة بكافة المراحل الدراسية لإعداد طلاب مواكبين لمتطلبات العصر و سوق العمل . 

وتابع قنديل انه تؤدي خطه البروتوكولات  إلى زيادة قدرة طلاب الجامعة التنافسية وتدفعهم للاهتمام بمواكبة التطور التكنولوجي والابتكارات العلمية لتطوير القدرات التنافسية ، حيـث تـسهم الشراكة فـي تـضافر جهـود الجامعات وتعظيم الفائدة لهم فى كافة المجالات خاصة المراكز البحثية ، كما انها تعمل على تبادل للخبرات المختلفة بين الاساتذة بكافة التخصصات، و تسعي لتنمية للمهارات، وتقديم برامج ومخرجات مميزة تواكب تطورات العصر وتلبي احتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل.

و تابع رئيس جامعة حلوان ان بروتوكولات التعاون مع الجامعات الاجنبية هي خطوة لرفع مكانة الجامعة الدولية و رفع تصنيفها الدولي و تبادل الخبرات بين اعضاء هيئة التدريس بالجامعات بما يخدم خطة التنمية المستدامة . 

 

و قال الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة  انه يأتي توقيع البروتوكولات مع الجهات المختلفة من أجل إتاحة تعليم متميز لطلاب الجامعة من خلال تقديم برامج تعليمية متطورة تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مايسهم بشكل فعال فى دعم التعاون بين الجهات المختلفة  باعتباره فرصة لتبادل الخبرات و توفير تعليم ذو جودة عالية للطلاب مما يسهم فى خلق بيئة تعليمية متميزة . 

و تابع نائب رئيس جامعة حلوان أن أهمية البروتوكولات  بين الجامعات يكمن فى تحقيق الاستفادة بين جميع الأطراف، موضحا أن التعاون يتضمن مجالات مختلفة كتبادل المعلومات الفنية والزيارات العلمية، وكذلك التعاون في المشروعات البحثية والتطبيقية، بالإضافة إلى تبادل الكوادر العلمية من خلال تنظيم العديد من الندوات والمؤتمرات وورش العمل في المجالات العلمية والبحثية المختلفة.
كما تحرص جامعة حلوان خلال هذه البروتوكولات علي تطوير قطاع البحث العلمي و العمل علي تبادل الخبرات البحثية بينها وبين الجامعات الاجنبية حرصا علي تطوير المنظومة البحثية بما يعمل علي تنمية مهارات الباحثين و تحقيق اهداف التنمية  

 

وقد استقبل  الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان السفيرة Leonora Rueda سفيرة المكسيك بالقاهرة، والسيد Eduardo Fragoso مسؤول الشؤون الثقافية والاقتصادية بالسفارة، لبحث تبادل الخبرات وسبل التعاون بين جامعة حلوان والجامعات المكسيكية، خاصة في وجود العديد من أوجه التشابه بين البلدين.

وخلال اللقاء تمت مناقشة عدد من النقاط المتعلقة بكيفية التعاون المشترك ودعم سبل تعميق الاتصال بين الجامعات المكسيكية وجامعة حلوان، وأبرزها محاور التعاون في المجالات الثقافية والفنية، واكدت المباحثات علي أهمية المضي قدماً في تطوير ودفع العلاقات المشتركة لتشمل المزيد من أوجه التعاون و توقيع بروتوكولات والتبادل الطلابي.

كذلك تم بحث سبل تطوير العلاقات والتعرف على أهم الاتفاقيات التعليمية وسبل الشراكة مع جامعات المكسيك، ومناقشة التسهيلات التي يمكن أن تقدمها الجامعة لطلاب دولة المكسيك، وأيضا تم عرض أهم البرامج المميزة بكليات الجامعة بمرحلة البكالوريوس، وكذلك أهم البرامج التي أنشئت حديثاً ببعض كليات الجامعة، وتوضيح التصنيفات الدولية للبرامج التخصصية بجامعة حلوان.

وعلى هامش تلك الزيارة، تم اقتراح تجديد اتفاقية التعاون بين جامعة حلوان والجامعة الوطنية المستقلة بالمكسيك.

 

كما استقبل الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان السفير تشوناي إليمي حسن سفير دولة تشاد في القاهرة، والدكتور فضل آدم الممثل التجاري بالسفارة و الدكتور نبيل نصر المنسق الثقافي بالسفارة، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين.
واستعرض اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين جامعة حلوان والجامعات في تشاد في مجال الطلاب الوافدين والدراسات العليا، و قد تمت مناقشة اوضاع الطلاب التشاديين في الجامعة، كذلك تم بحث إمكانية إرسال قوافل طبية من الجامعة إلى جمهورية تشاد.