الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعزيز الدمج والفرص المتكافئة.. خبراء يكشفون دور الجامعات المصرية في رعاية الاحتياجات الخاصة.. تنفيذ مبادرات لتنمية قدرات ومهارات الطلاب ذوي الإعاقة

دور الجامعات المصرية
دور الجامعات المصرية في رعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة

خبراء التعليم:

دور مراكز الخدمة في تحقيق الدمج لطلاب ذوي الإعاقة

جهود الجامعات المصرية في دعم الطلاب ذوي الإعاقة

دور المراكز في التعامل مع مختلف أنواع الإعاقة

تقديم الدعم لطلاب ذوي الهمم يعزز فرصهم في الدمج الكامل في الحياة الجامعية، ويمنحهم الفرصة لاستكشاف إمكانياتهم وتطوير مهاراتهم الشخصية والأكاديمية.

وتعد المبادرات التعليمية خطوة نحو تحقيق التكافل الاجتماعي وتعزيز القيم الإنسانية في المجتمع، ويظهر التزام الجامعات بتوفير الدعم لطلابها ذوي الهمم كرسالة قوية في تعزيز المساواة وفتح آفاق جديدة لهؤلاء الطلاب.

أكد الدكتور محمد فتح الله، أستاذ علم النفس التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن على أهمية الرعاية والاهتمام التي توليها الوزارة والحكومة المصرية لذوي الهمم، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأفراد هم جزء لا يتجزأ من المجتمع، ويستحقون التفاعل والدعم لضمان تمتعهم بحقوقهم الكاملة، مؤكدًا على أن توفير بيئة مناسبة لهم يعزز اندماجهم في المجتمع بشكل فعال.

وأوضح أستاذ علم النفس التربوي، أن الجامعات المصرية تستند إلى مبادئ التكامل والمساواة من أجل تحقيق حياة متكافئة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتعنى الجامعات بوضع خطط وبرامج محكمة تهدف إلى توفير الدعم والتدريب اللازم، وضمان حصول طلاب ذوي الهمم على فرص متكافئة في التعليم العالي، موضحًا أن النظام التعليمي يسعى إلى تعزيز الاندماج وتوفير الفرص التي تمكن هؤلاء الطلاب من تحقيق إمكاناتهم الكاملة والمساهمة الفعّالة في المجتمع.

دمج ذوي الهمم في الحياة الجامعية

وأشار أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إلى أن الجامعات تقوم بوضع خطط وبرامج لتوفير فرص متكافئة لذوي الاحتياجات الخاصة، من أهمها:

توفير بيئة تعليمية مناسبة.

توفير المرافق والتجهيزات اللازمة.

تقديم الدعم الأكاديمي والنفسي.

توفير فرص للاندماج في الأنشطة الطلابية.

وأضاف الدكتور محمد فتح الله، أن من خلال هذه البرامج، ستساهم الجامعات في:

تمكين ذوي الهمم من الحصول على التعليم.

اندماجهم في المجتمع.

المشاركة في بناء مصر الحديثة والمستقبلية.

ونوه أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بأن هناك العديد من الأمثلة على اهتمام الوزارة والحكومة المصرية بذوي الهمم، ومن أهمها:

إصدار قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

إنشاء المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.

توفير فرص عمل لذوي الهمم.

توفير خدمات التأهيل والتدريب.

ولفت الخبير التربوي، إلى أن الالتزام بتقديم دعم كامل لطلاب ذوي الهمم في الجامعات المصرية تطلعات المجتمع نحو مستقبل يعتمد على التضامن والفرص المتساوية، ويعتبر هذا النهج محطة هامة نحو بناء مجتمع يحترم ويقدر تنوع طلابه ويوفر لهم الفرص الضرورية لتحقيق إمكاناتهم الكاملة.

ومن جانبه، قالت الدكتورة جيهان المناوي المشرفة علي ملف ذوي الإعاقة بجامعة القاهرة، ورئيس مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة بالجامعة، إن إنشاء مراكز الخدمة والدعم لأفراد المجتمع ذوي الهمم في الجامعات المصرية يعد إضافة كبيرة ومهمة للجامعات، ويمثل خطوة حيوية نحو تحقيق الدمج الكامل لطلاب ذوي الهمم مع أقرانهم، مؤكدة على استعداد جامعة القاهرة لتقديم كافة أوجه الدعم الضرورية لهؤلاء الطلاب.

التوسع في الدعم والخدمات

وأشارت المشرفة علي ملف ذوي الإعاقة بجامعة القاهرة، إلى أن مواكبة التطورات الحديثة والرغبة في تعزيز التضامن والمساواة في المجتمع، حيث تسعى الجامعات المصرية إلى تعزيز جهودها في دعم طلابها ذوي الهمم، يأتي هذا التحول في إطار رؤية تؤكد على أهمية توفير بيئة تعليمية شاملة لكل الطلاب، بغض النظر عن أوضاعهم الصحية أو الاجتماعية.

الجامعات نموذجًا للتضامن والمساواة

وأوضحت رئيس مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة بجامعة القاهرة، أن هذه الجهود تعد خطوة نحو تحقيق التكافل الاجتماعي وتوفير الفرص المتساوية لجميع أفراد المجتمع، وتظهر إلتزام الجامعات بتطوير بنيتها التحتية وتكنولوجيا المعلومات لتكون أكثر ودية وملائمة لاحتياجات طلابها ذوي الهمم.

أعلنت الدكتورة جيهان المناوي، المشرفة على ملف ذوي الإعاقة بجامعة القاهرة ورئيس مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة، عن الجهود المستمرة التي يبذلها المركز لتقديم الدعم والمساعدة لطلاب الجامعة الذين يعانون من ذوي الهمم، حيث يتعامل المركز مع طلاب مختلف أنواع الإعاقة، بما في ذلك الإعاقة البصرية، والإعاقة الحركية، والإعاقة العقلية، والإعاقة السمعية.

مهمة المركز

وأضافت المشرفة علي ملف ذوي الإعاقة بجامعة القاهرة، أن مهمة المركز تتمثل في تنمية قدرات ومهارات الطلاب ذوي الإعاقة وتسهيل دمجهم بشكل كامل داخل المجتمع الجامعي، ويأتي ذلك في إطار رؤية تهدف إلى تحقيق المساواة وتوفير بيئة تعليمية تتسم بالشمول والتضامن.

التعامل مع مختلف أنواع الإعاقة

وقالت رئيس مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة بجامعة القاهرة، إن التفاعل مع طلاب مختلف أنواع الإعاقة يعكس التزام المركز بتلبية احتياجات الطلاب بفعالية، ويشمل ذلك العمل مع الطلاب ذوي الإعاقة البصرية، وتوفير الدعم للطلاب ذوي الإعاقة الحركية، وتقديم الرعاية والدعم للطلاب ذوي الإعاقة العقلية، بالإضافة إلى دعم الطلاب ذوي الإعاقة السمعية.

التنمية الشاملة

ولفتت المشرفة علي ملف ذوي الإعاقة بجامعة القاهرة، إلى أن جهود المركز تأتي في إطار استراتيجية شاملة لتمكين الطلاب ذوي الإعاقة، حيث يتم توفير الدعم الذي يحتاجونه للتفوق في دراستهم والمساهمة الفعالة في الحياة الجامعية، ويشمل ذلك تقديم الخدمات والدورات التدريبية ووسائل التكنولوجيا المساعدة لضمان تجربة تعلم ملهمة وشاملة.

دمج داخل المجتمع الجامعي

ويتجلى هدف المركز في دمج الطلاب ذوي الإعاقة داخل المجتمع الجامعي، مما يعزز الاندماج الاجتماعي ويسهم في تغيير النظرة العامة للمجتمع تجاه ذوي الإعاقة، ويشكل هذا الدعم بناءً أساسيًا لبناء مستقبل يسهم فيه الجميع بمختلف قدراتهم ومهاراتهم.

وشددت المشرفة علي ملف ذوي الإعاقة بجامعة القاهرة، على أهمية الجهود المبذولة في تقديم الدعم والخدمات لطلاب الجامعة ذوي الإعاقة في تمكينهم، وتحفيزهم لتحقيق إمكانياتهم الكاملة، موضحة أن المجتمع الجامعي الشامل يعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية متساوية وفرص تنمية تسمح للجميع بالمشاركة الفعالة والإسهام في بناء مستقبل واعد.

ومن جانب أخر، أشاد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، بالجهود المستمرة التي تبذلها مراكز ذوي الهمم بالجامعات الحكومية في مصر لتعزيز الوعي بحقوق هؤلاء الطلاب وتوفير الدعم اللازم لتحقيق التميز والتحصيل العلمي، مؤكدًا أهمية العمل على تسهيل اندماج الطلاب ذوي الهمم في مختلف المجالات الدراسية، وذلك من خلال توفير بيئة تعلم ملهمة وتقديم الدعم اللازم.

التوعية بحقوق ذوي الهمم

وأوضح الخبير التربوي، أن مراكز ذوي الهمم في الجامعات الحكومية تعتبر منصات لتعزيز الوعي بحقوق ذوي الهمم في المجتمع الجامعي، حيث يتم توجيه الجهود نحو تعميم مفهوم المساواة وتشجيع المشاركة الفعالة لهؤلاء الطلاب في كافة النشاطات الأكاديمية والثقافية والرياضية.

دعم التحاق ذوي الهمم بمجالات دراسية جديدة

وأشار أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إلى أن التركيز على دعم التحاق ذوي الهمم بمجالات دراسية جديدة يعكس التزام الجامعات بتوسيع فرص التعليم وتحفيز الطلاب على اكتشاف اهتماماتهم وميولهم، ويتم توفير الإرشاد والدعم الأكاديمي لتسهيل اتخاذ القرارات المستنيرة واختيار المسارات المهنية المناسبة.

تدريب الأساتذة على التدريس الدامج

ونوة الدكتور حسن شحاتة، بأن تقنيات التدريس الدامج تعتبر أحد الأساسيات الضرورية لتوفير بيئة تعلم شاملة، لذا تقوم المراكز بتدريب أساتذة الجامعات على كيفية التعامل مع الاحتياجات المختلفة للطلاب ذوي الهمم وتطبيق أساليب تدريس فعالة.

تحسين المباني وتوفير التيسيرات

وأكد أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن الجامعات تسعى إلى تجديد المباني بحيث تكون متاحة لجميع أنواع الإعاقات، ويتم وضع خطط لتحسين البنية التحتية وتوفير التيسيرات المناسبة لتسهيل حركة الطلاب داخل الحرم الجامعي.

خطة لتحقيق التميز والتحصيل العلمي

ولفت الخبير التربوي، إلى أن التركيز على إعداد خطط لتحقيق التميز والتحصيل العلمي يعكس استعداد الجامعات لتقديم الدعم اللازم للطلاب ذوي الهمم، حيث يتم تحفيزهم لتحقيق إمكانياتهم الكاملة وتحقيق نجاحهم الأكاديمي.