الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى وفاة إلايجا محمد .. ادعى النبوة وفهم الإسلام خطأ ما قصته؟

صدى البلد

يصادف اليوم  ذكرى وفاة إلايجا محمد، مؤسس جماعة أمة الإسلام، الذي توفي في 25 فبراير 1975. 

إلايجا محمد كان قائدًا أمريكيًا أسس جماعة للسود المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية، يعد إلايجا شخصية مثيرة للجدل، حيث كان داعية دينيًا متهمًا بقضايا قتل وتطرف، وكان المتهم الأول في اغتيال مالكوم أكس في عام 1965.

ولد إلايجا محمد في 7 أكتوبر 1897، وتوفي في 25 فبراير 1975. قاد جماعة أمة الإسلام منذ عام 1934 حتى وفاته في عام 1975، ودفن في مقبرة ماونت كلينود في ثورنتون، إلينوي.

بدايات إلايجا محمد 

كان اسمه الأصلي إلايجا بول، ولد في مدينة ساندرفيل بولاية جورجيا في الولايات المتحدة الأمريكية.

 انتقل إلى مدينة ديترويت بولاية ميتشيغان في العشرينيات من القرن العشرين، وهناك التقى بوالتر دي فارد، مؤسس الحركة، وبعد أن أعلن إسلامه، غير اسمه إلى إلايجا محمد وقاد الحركة بعد اختفاء دي فارد في عام 1934.

يعتبر من الصعب ذكر اسم إلايجا محمد دون أن يذكر بلقب "المبجل" ودون أن يُعامل كرسول. تلك هي الألفاظ التي كانت تُطلق على مؤسس منظمة "أمة الإسلام" والسيد فاراد محمد قبل أن يختفي ويحل مكانه إلايجا، وعلى الرغم من هذا التعارض مع الديانة الإسلامية التي تقول إن محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء، إلا أن منتسبي المنظمة وجمهورها يلتزمون بتعاليم الإسلام وأركانه، ولكن في بعض الأحيان يبرر البعض تجاوز إلايجا محمد لقواعد الدين بوعي تلمودي، مما يجعله يرتفع إلى مرتبة النبوة بعيدًا عن مكانة البشر.

دخل مالكوم إكس السجن في عام 1946، وخلال تواجده في السجن امتنع عن التدخين واهتم بالقراءة والمعرفة لدرجة أنه قرأ آلاف الكتب في مختلف المجالات، مما ساعده على تطوير ثقافته وملء النقائص في شتى صفوف المعرفة فأسس لنفسه ثقافة عالية مكنته من استكمال جوانب النقص فى شخصيتة.

وخلال تلك الفترة قد اعتنق إخوة مالكوم الدين الإسلامى على رجل يدعى السيد محمد إلايجا وكان يدعى بأنه نبى من عند الله مرسل للسود فقط، وبعد خروجة انتسب مالكوم لحركة تسمى ( أمة الإسلام ) التابعة لمحمد إلايجا والتى كان لديها مفاهيم كثيرة مغلوطة عن الإسلام والاسلام منها برئ فقد كانت الحركة تتعصب للعرق الأسود وتجعل الإسلام حكراً علية فقط دون بقية الأجناس معتبره أن البيض ماهم إلا شياطين تحكم الأرض وبالرغم من أنهم كانوا يتحلون بأخلاق الإسلام الفاضلة وقيمة السامية لكنهم أخذوا من الإسلام مظهرة وتركوا جوهره الحقيقى.