الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انطلاق أولى برامج مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن المتقدمين للعمل بالرواق الأزهري

شيخ الأزهر الشريف
شيخ الأزهر الشريف

انطلقت أولى فعاليات برامج مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم (المتقدمين للعمل بالرواق الأزهري من محافظتي شمال سيناء والوادي الجديد)، وذلك في إطار خطة الأزهر الشريف لنشر تعاليم القرآن الكريم وعلومه في مختلف أنحاء مصر، وتشمل برامج المركز دورات تدريبية مكثفة للمعلمين في علوم القرآن الكريم وأحكام التلاوة والتجويد.

انطلاق أولى برامج مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم 

 كما تشمل البرامج المهارات التربوية والفكرية الحديثة في مجال التعليم، ويشارك في هذه البرامج نخبة من الأساتذة المتخصصين بجامعة الأزهر، وشيوخ المقارئ المعتمدين بالأزهر الشريف.

ويهدف المركز من خلال هذه البرامج إلى تنمية مهارات المعلمين في تدريس القرآن الكريم، وتحسين أدائهم في هذا المجال، وإكساب معلمي القرآن الكريم العاملين بالرواق الأزهري المهارات اللازمة لتعليم القرآن الكريم تلاوًة وتجويدًا، وتدريبهم على التعامل مع مختلف الفئات العمرية، وتعزيز فهمهم لعلوم القرآن الكريم وأحكامه.

وأكد د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، أهمية المركز في إعداد جيل من المعلمين الأكفاء القادرين على نشر تعاليم القرآن الكريم وعلومه بين الأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن المركز يعد استثمارًا مهمًا في مستقبل تعليم القرآن الكريم، كما أن هذه البرامج التي يقدمها المركز؛ تعكس حرص الأزهر الشريف على تطوير مهارات محفظي ومعلمي القرآن الكريم.

وقال الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، إن المرحلة الأولى والتي انطلقت من محافظتي شمال سيناء والوادي الجديد، تشمل (٨٠) محاضرة على مدار (٨) أسابيع، وفق برنامج يستهدف رفع الكفاءة المهنية والعلمية، وإتقان الحفظ والأداء لدى محفظي الرواق الأزهري.

وأشار إلى أنه تم اختيار (١٣) أستاذًا من أكفأ الأساتذة في جامعة الأزهر، للتدريس بهذه الدورات، كما تُعقد المحاضرات بنظام التعليم عن بعد (اون لاين)، وذلك تيسيرا على المتقدمين للعمل بالتحفيظ بالرواق الأزهري في هاتين المحافظتين.

يذكر أنه تم إنشاء مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالرواق الأزهري، تلبيًة لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بضرورة الاهتمام بتعليم القرآن الكريم ونشر علومه بين الأجيال، ويحظى المركز بمتابعة مستمرة من د/ محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، إيمانا منه بأهمية تطوير مهارات المعلمين في شتى العلوم وخاصة القرآن الكريم.