الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كشفت تورط الغرب.. أول تعليق من الكرملين على التسريبات الصوتية للضباط الألمان

الرئيس الروسي
الرئيس الروسي

قال الكرملين، اليوم الاثنين، إن محتوى المحادثة المسربة بين المسؤولين الألمان، حيث ناقشوا هجوم محتمل على شبه جزيرة القرم، أثبت أن الدول الغربية تشارك في الصراع في أوكرانيا.

في حادث محرج لبرلين، التي تتعرض لضغوط لتزويد كييف بالصواريخ، تم نشر تسجيل للمحادثات المسربة على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة.

وقالت ألمانيا إنها تعتقد أن التسجيل تضمن محادثة "تم اعتراضها" في قسم القوات الجوية ولكنها لم تستطع معرفة ما إذا كان قد تم تحريره أم لا.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: "يشير التسجيل نفسه إلى أن الجيش الألماني يناقش بشكل موضوعي وعلى وجه التحديد خططا لضرب الأراضي الروسية".

وقال إن المحادثات "تسلط الضوء مرة أخرى على المشاركة المباشرة للغرب الجماعي في الصراع في أوكرانيا".

وجاءت تصريحات بيسكوف عندما تم استدعاء السفير الألماني لدى روسيا إلى وزارة الخارجية في موسكو.

وذكرت وكالات الأنباء الروسية أن السفير ألكسندر غراف لامبسدورف غادر مبنى الوزارة دون إبداء أي تعليق.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد اعتبرت أمس أن عدم وجود تعليقات من مسؤولي الإدارات الألمانية بشأن تسجيل محادثة بين ضباط الجيش الألماني يشير إلى عدم وجود حكومة موحدة في البلاد، وهدف وسائل الإعلام في البلاد هو الحفاظ على وهم الديمقراطية الشعبية.

وقد صرح وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، بأن نشر روسيا لمحادثة داخلية بين ضباط سلاح الجو الألماني "هجوم هجين لنشر المعلومات المضللة".

وقال بيستوريوس في برلين، أمس الأحد، إن هذه الحادثة "جزء من حرب المعلومات التي يشنها (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين)، فالمسألة تتعلق بالانقسام، وتتعلق بتقويض وحدتنا، وعليه، يجب أن نتصرف بطريقة متعقلة على نحو خاص لكن ليس بطريقة أقل حزما".

ونشرت وسائل إعلام روسية يوم الجمعة تسجيلا مدته 38 دقيقة لمكالمة سُمع فيها ضباط ألمان يتحدثون عن أسلحة لأوكرانيا وضربة قد تشنها كييف على جسر في شبه جزيرة القرم مما دفع المسؤولين الروس إلى المطالبة بتوضيح.

ولطالما كانت كييف تطالب ألمانيا بتزويدها بصواريخ توروس، التي يمكن أن تصل إلى أهداف تصل إلى 500 كيلومتر (حوالي 300 ميل)؛ بينما رفض المستشار الألماني أولاف شولتز، حتى الآن إرسال الصواريخ، خوفا من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الصراع.