الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تمت ونور فوانيسه.. البحوث الفلكية يزف بشرى للمصريين عن ولادة هلال رمضان

رمضان
رمضان

ساعات تفصلنا عن إعلان دار الإفتاء عن نتيجة إستطلاع رؤية هلال رمضان 2024، لمعرفة وتحديد اول أيام الصيام و الشهر الكريم وكشف الدكتور طه رابح القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أنه وفقا للحسابات الفلكية فإن اليوم هو المتمم لشهر شعبان وغدآ أول أيام شهر رمضان.

البحوث الفلكية هلال رمضان ولاد ظهر اليوم 

وقال الدكتور رابح ، أنه طبقا للحسابات الفلكية التى يقوم بها المعهد فإن ولادة هلال شهر رمضان الكريم تمت اليوم في تمام الساعة 11:02 صباحاً  وذلك وفقآ للحسابات التي أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية.

وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الهلال الجديد (هلال رمضان ) يبقى لمدة 12 دقيقة بعد غروب شمس اليوم في مكة المكرمة وفي القاهرة 14دقيقة، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين 13 - 15 دقيقة، أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين 4 - 22 دقيقة.

أول أيام شهر رمضان

وأكد أن الحسابات الفلكية تشير إلي أن غرة شهر رمضان المعظم 1445هـ فلكياً غدآ وأن يوم الإثنين 11 مارس 2024  هو أول أيام شهر رمضان.

ويبدأ شهر رمضان عند الإعلان عن بداية الشهر القمري الجديد، وذلك إما بثبوت رؤية الهلال في اليوم 29 من شعبان، وعليه يكون اليوم القادم هو أول أيام رمضان، أو في حال عدم ثبوت رؤيته يكون اليوم القادم (اليوم 30) هو المتمم لشهر شعبان وبعده يكون أول أيام رمضان، وتبلغ مدة الشهر 29-30 يومًا، ينتهي أيضًا بثبوت رؤية الهلال.

ويتم استطلاع أهلة الشهور العربية، عند غروب الشمس فإذا بقي الهلال بعد غروب الشمس والذي يعرف بالمكث تصح الرؤية ويتم إعلان ثيوت الرؤية أما إذا لم يتواجد الهلال وكان قد غرب مع شمس فإنه يعني عدم الرؤية ويتم الإعلان عن أن غدا هو المتمم ويكون يوم بعد يوم الرؤية.

استطلاع هلال رمضان الآن

وأكد أن  قرار بداية شهر رمضان والشهور العربية بشكل عام في يد مفتي الديار المصرية، مشيرا إلى أن منهج دار الإفتاء المصرية في رؤية هلال شهر رمضان هو الجمع بين الرؤية البصرية والحسابات الفلكية، ودار الأفتاء المصرية تستعين بالحسابات الفلكية من أجل معرفة إحداثيات الهلال لعمل رؤية صحيحة لاتتمكن منها التهم أي لا تختلف مع العلم والحساب الفلكي الموثوق فيه.

ويعد فانوس رمضان، أحد طقوس الاحتفال بشهر رمضان المبارك في كل عام، وتمتلئ الشوارع بالفوانيس، ويقوم الأطفال بشرائها، توجد العديد من القصص حول أصل فانوس رمضان.

وأبرز القصص حول فانوس رمضان هي أن الخليفة الفاطمي، كان يخرج إلى الشوارع ليلة لاستطلاع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه، ليضيؤوا له الطريق، وكان كل طفل يحمل فانوس ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغاني الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.

وعلى جانب آخر تحدثت الدكتورة صافيناز أحمد خالد الباحث بقسم بحوث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن الشروط التي يجب توافرها لرؤية هلال شهر رمضان الكريم وجميع أهلة الشهور العربية.

شروط أماكن أستطلاع هلال شهر رمضان

وأوضحت صافيناز أن مكان الرؤية والرصد يجب أن يكون بعيدا عن العمران والإضاءة الصناعية، وأن يكون مكان الرصد مرتفع عن سطح البحر، وأن يكون الأفق الغربي لمكان الرصد مفتوح لا تعيقه مبان أو مرتفعات.

واشارت إلي أنه يوجد 6 لجان علي مستوي الجمهورية تستطلع الهلال لتحديد بدايات ونهايات الشهور العربية، وكل لجنة من الـ6 تضم عضوا من المعهد وعضوا من هيئة المساحة وعضوا من دار الإفتاء وعضوا من وزارة الوقاف وعضو من المحافظة التي يكون بها الرؤية.

وأضافت أن اماكن الاستطلاع متواجدة في (توشكا اسوان - قنا - الخارجة الوادي الجديد - سوهاج - مرسي مطروح - الفيوم).

وتُنظِّم دار الإفتاء المصرية احتفالًا رسميًّا وشعبيًّا كبيرًا، مساء اليوم الأحد، بقاعة الاحتفالات الكبرى بمركز مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، بمناسبة استطلاع هلال شهر رمضان المبارك لعام ١٤٤٥ هجريًّا، وإعلان نتائج الرؤية الشرعية، وما توصلت إليه لجانها الشرعية والعلمية المنتشرة في محافظات الجمهورية.

ويحضر الحفل اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، نائبًا عن رئيس الجمهورية، والمستشار عمر مروان، وزير العدل، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، نائبًا عن دولة رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.

كما يحضر الحفل أعضاء هيئة كبار العلماء وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية، وكلٌّ من: مفتي الجمهورية السابق والأسبق، ونقيب الأشراف، وشيخ مشايخ الطرق الصوفية، وعدد كبير من القيادات السياسية والشعبية والتنفيذية، وسفراء الدول العربية والإسلامية.