EN 
منحت المملكة المتحدة حق اللجوء لمواطن فلسطيني من عرب 48 ويحمل جواز سفر اسرائيلي وحكمت بأنه من المحتمل أن يتعرض للاضطهاد إذا عاد، وهو القرار الذي وصفه الفريق القانوني بأنه حكم “زلزالي”، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال محامو الفلسطيني الذي يدعى حسن لمحكمة الهجرة إنه يواجه "خطرًا متزايدًا بالاضطهاد" في إسرائيل، نظرًا لعرقه الفلسطيني، ومعتقداته المعادية للصهيونية، وتاريخه في النشاط المؤيد للفلسطينيين في المملكة المتحدة.
ويعد حسن، الذي عاش في المملكة المتحدة معظم حياته – أكثر من 20 عامًا، وفقًا لمحاميه، طلب اللجوء لأول مرة في عام 2019.
وقال محاموه إن القرار الخاص بقضيته تأخر في البداية، على الأرجح بسبب جائحة فيروس كورونا وعمليات الإغلاق المتتالية.
وفي عام 2022، رفضت وزارة الداخلية ادعاء حسن، نافية أن يكون مهددا أو يواجه خطر الاضطهاد في إسرائيل.
واستأنف فريق حسن القانوني على افادة الداخلية أمام المحكمة بعد 7 أكتوبر، وفي يوم الاثنين، ألغت وزارة الداخلية قرارها السابق بعد مراجعة القضية.
وفي حديثه من خلال محاميه، قال حسن إنه شعر “بالارتياح” بعد معاناته من الاكتئاب والقيود المفروضة عليه بموجب قانون المملكة المتحدة الذي يحظر على طالبي اللجوء العمل.
وقال حسن: “لقد تُركت في طي النسيان لسنوات عديدة أثناء معالجة مطالبتي، ومُنعت من العمل، أو استئجار عقار، أو السفر، أو شراء سيارة، أو القدرة على عيش حياتي بأي طريقة ذات معنى”.
و على الرغم من شعوره بالاطمئنان، إلا أنه بشعر بالقلق على أحبائه في الأراضي المحتلة، مشيرًا إلى "حوادث منتظمة من العنف والعدوان " ضد الفلسطينيين.
وقال إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا في السابق قنابل صوت على الحي الذي تسكن فيه عائلته واعتدوا على شخص به.
