قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تحول تظاهرات احتجاجية في تركيا لأعمال عنف من قبل المتظاهرين


تحولت التظاهرات والمسيرات التي نظمها محتجون أتراك على مقتل الشاب التركي "أحمد أطاقان" في إحدى التظاهرات جنوب البلاد، إلى أحداث عنف في عدد من المدن التركية المختلفة.
وعرضت مقاطع فيديو، وصور فوتوغرافية التقطتها عدسات المصورين الصحفيين، كيف مارس المحتجون العنف ضد رجال الشرطة، وتخريبهم للمتلكات العامة والخاصة.
ففي مدينة إزمير غرب تركيا، قام عدد من المحتجين بإتلاف سيارة خاصة لأحد المواطنين، فضلا عن تخريبهم لماكينات الصرف الآلي، وتهشيمهم لزجاج نوافذ عدد من البنايات في المنطقة التي شهدت تجمعهم.
وقام المتظاهرون بخلع حجارة الرصيف ، وهجموا بها على رجال الشرطة، وخلعوا كذلك اللوحات المرورية، وأعمدة الإنارة، وألحقوا أضرارا بالغة باللوحات الإعلانية، بحسب مقاطع الفيديو التي التقطت لهم.
وعلى جانب آخر عرضت إحدى القطات التي صورها مصور الأناضول، مشهدا يقوم فيه أحد الأشخاص، بإطلاق النيران على رجال الشرطة، في مدينة هاطاي جنوب تركيا.
وفي مدينة اسطنبول، قام المتظاهرون المقنعون بقذف رجال الشرطة بالحجارة، فضلا عن الزجاجات الحارقة "مولوتوف" التي ألحقت أضرارا بالغة بسيارات وممتلاكات المواطنين.
وفي العاصمة أنقرة تعرضت بعض الممتلكات العامة والخاصة لأضرار بالغة في التظاهرات التي شهدها ميدان "قيزل آي"، وجامعة "الشرق الأوسط التقنية".
يذكر أن المدن التركية، تشهد تظاهرات احتجاجية منذ ايام، خرج فيها عدد من المتظاهرين احتجاجا على مقتل أحد المواطنين الأتراك، وهو شاب يدعى "أحمد أطاقان"، لقى حتفه في مظاهرة غير مرخصة شهدتها مدينة هاطاي جنوب تركيا، الاثنين الماضي، ظنا منهم أن قوات الشرطة هى التي قتلته.
هذا وحصلت وكالة الأناضول على مقطع فيديو، يوضح كيفية وفاة الشاب "أحمد أطاقان" البالغ من العمر 22 عاما، أول أمس الإثنين، التي أثارت ضجة خلال اليومين الماضيين في مختلف أنحاء تركيا.
وأوضح المقطع الذي التقطته كاميرات قناة البحر المتوسط "أتش آر تي" المحلية، أن الوفاة نتجت عن سقوط أطاقان من تلقاء نفسه، من فوق إحدى البنايات، خلال التظاهرة غير المرخصة التي شهدتها مدينة هاطاي .
يشار إلى أن أطاقان لقي مصرعه أمس، في مستشفى البحر الأبيض المتوسط الحكومي، بمدينة هاطاي، التي نقل إليها، بعد العثور عليه ملقيا على الأرض بجوار المتظاهرين الذي كانوا ينظمون اعتصاما في المدينة تضامنا مع الاحتجاجات التي تشهدها العاصمة انقرة اعتراضا على خلع بعض الأشجار لإصلاح الطريق أمام